عائلات الرهائن الإسرائيليين تعبر عن قلقها العميق تجاه الوضع الراهن وتدعو الرئيس ترامب للتمسك بـ «اتفاق غزة» الذي يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هذه العائلات تأمل أن يسهم هذا الاتفاق في إطلاق سراح أحبائهم وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تعاني منها الكثير من الأسر في غزة وإسرائيل على حد سواء إن التزام ترامب بهذا الاتفاق قد يكون له تأثير كبير على جهود السلام ويساعد في بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة مما يعزز الأمن ويحقق الأمل في مستقبل أفضل للجميع.

دعوة عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس ترامب

حثت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الالتزام بالاتفاق الذي اقترحه لإنهاء النزاع في غزة، وذلك قبل لقائه المقرر اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، حيث عبرت هذه العائلات عن قلقها الشديد من أي محاولات قد تعرقل هذا الاتفاق، مشددين على أهمية هذا التقدم بالنسبة لهم.

رسالة مفتوحة من عائلات الرهائن

في رسالة مفتوحة وجهها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إلى ترامب، طلبوا منه أن يقف بحزم ضد أي محاولات لعرقلة الاتفاق، مؤكدين أن المخاطر كبيرة جدًا وأن عائلاتهم انتظرت طويلاً لتحقيق هذا الهدف، حيث أعرب المنتدى عن قلقه من أن رئيس الوزراء نتنياهو قد يتحمل المسؤولية عن إفشال مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار، والتي كانت قد تؤدي إلى إطلاق سراح أقاربهم.

آمال ترامب في تحقيق السلام

في سياق متصل، استقبل الرئيس ترامب اليوم في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقد عبر عن تفاؤله في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث أكد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز كبير في الشرق الأوسط، وأشار إلى تلقيه ردود إيجابية من إسرائيل وقادة عرب بشأن خطة السلام، متطلعًا إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.