من حقك تعرف أن هناك حالات معينة يمكن أن تسقط الحضانة عن الأم وفق قانون الأحوال الشخصية في بعض الدول فهذه الحالات تشمل عدم القدرة على تلبية احتياجات الطفل أو وجود ظروف صحية تؤثر على رعاية الطفل كما أن وجود سلوكيات غير مناسبة من الأم قد تؤدي إلى فقدان حق الحضانة بالإضافة إلى القضايا القانونية التي قد تظهر نتيجة للخلافات الأسرية لذا من المهم أن تكون على دراية بهذه النقاط لحماية حقوق الطفل وضمان مصلحته في كل الأوقات.

حالات إسقاط الحضانة وفقًا لقانون الأحوال الشخصية

حدد قانون الأحوال الشخصية عدة حالات قد تؤدي إلى إسقاط الحضانة عن السيدة الحاضنة، ومن أبرز تلك الحالات "الزواج من شخص أجنبي"، حيث تعتبر هذه الحالة من أكثر الأسباب شيوعًا في المجتمع، إذ ينص القانون على أن الأم هي المسؤولة عن حضانة أطفالها بعد انفصالها عن زوجها بالطلاق، ولكن إذا رغبت في الزواج مرة أخرى، فإن ذلك يؤدي إلى إسقاط الحضانة عنها.

حالات إسقاط الحضانة

تتضمن حالات إسقاط الحضانة وفقًا لقانون الأحوال الشخصية ما يلي:

  • الزواج من شخص أجنبي لا يعرفه الأطفال
  • الإصابة بمرض قد يعرض الأطفال للخطر
  • تورط الأم في قضايا مخلة بالآداب العامة
  • عدم امتلاك الأم للأهلية الكاملة، مثل الإصابة بمرض نفسي أو عقلي
  • رسوب الأطفال في الدراسة
  • الإهمال في رعاية الأطفال أو الحالة السيئة لهم
  • تعاطي الأم للمواد المخدرة

حقوق الأم وأولويات الحضانة

ينص قانون الأحوال الشخصية على أن الأم لها الأحقية في حضانة أطفالها ما لم تتزوج، وفي حال زواجها، تنتقل الحضانة إلى جدة الأطفال من الأم، وإذا توفيت أو تعرضت لمرض يمنعها من رعاية أحفادها، تنتقل الحضانة إلى جدة الأطفال من الأب، ثم الخالة، ثم العمة، وفي حال عدم وجود أي من هؤلاء، يصبح الأب هو المسؤول عن حضانة الأبناء.

بهذه الطريقة، يضمن القانون حماية حقوق الأطفال ويحدد المسؤوليات بوضوح، مما يساعد في تحقيق مصلحة الأطفال أولاً وأخيرًا.