أصدرت هيئة الدواء تحذيرًا جديدًا حول موانع الحمل الهرمونية التي تعتبر فعالة في منع الحمل لكنها ليست آمنة تمامًا حيث تشير الدراسات إلى وجود مخاطر محتملة على الصحة مثل اضطرابات الهرمونات وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مما يستدعي من النساء التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار استخدام هذه الوسائل لذلك من المهم استشارة الطبيب للحصول على معلومات دقيقة حول الخيارات المتاحة والآثار الجانبية المحتملة التي قد تؤثر على صحتك العامة في المستقبل.
أهمية استخدام موانع الحمل الهرمونية
سلطت هيئة الدواء المصرية الضوء على موانع الحمل الهرمونية، مؤكدةً أنها من الوسائل الشائعة والفعالة لتنظيم الحمل، ولكنها حذرت من التهاون في استخدامها، فمثل أي دواء آخر، قد تترتب عليها آثار جانبية يجب التعرف عليها والتعامل معها بحذر، فالتوعية بمخاطر وفوائد هذه الوسائل تعتبر ضرورية لكل سيدة.
الآثار الجانبية المحتملة لموانع الحمل الهرمونية
بحسب ما أوضحته الهيئة، فإن استخدام موانع الحمل الهرمونية قد يصاحبه عدد من التأثيرات الجانبية التي تختلف من سيدة لأخرى، ومن أبرز هذه الأعراض:
- صداع متكرر
- تغيرات مزاجية مفاجئة
- شعور باحتقان أو ألم في الثدي
- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية
- زيادة ملحوظة في الوزن
- ارتفاع طفيف في احتمالية حدوث جلطات دموية
ورغم أن هذه الأعراض لا تظهر بالضرورة عند كل النساء، إلا أن الهيئة شددت على أهمية الوعي بها مسبقًا لمراقبة أي تغيرات صحية قد تطرأ بعد بدء استخدام الوسيلة.
استشارة الطبيب قبل الاستخدام
أكدت هيئة الدواء على أن استخدام موانع الحمل الهرمونية يجب ألا يتم بشكل عشوائي أو بناءً على تجارب الآخرين، وإنما من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص قبل بدء استخدامها، خاصةً بالنسبة للسيدات اللاتي يعانين من أمراض مزمنة أو يتناولن أدوية بشكل منتظم، كما اختتمت الهيئة بالتنبيه إلى أن التداخلات الدوائية بين موانع الحمل وبعض العلاجات الأخرى قد تؤثر على فاعلية الوسيلة أو تسبب مضاعفات صحية، لذا يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية المستخدمة قبل اتخاذ قرار استخدام موانع الحمل الهرمونية.
تذكر دائمًا أن صحتك هي الأهم، لذا احرصي على اتخاذ القرارات السليمة بعد استشارة المتخصصين.
التعليقات