الرياضة ليست محايدة أمام الظلم بل هي منصة تعبر عن القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية في العالم الحديث حيث تبرز أهمية تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كخطوة تعكس رفض المجتمع الرياضي للظلم الواقع على الفلسطينيين فالملاعب يجب أن تكون مكانًا للسلام والتسامح وليس ساحة للصراعات السياسية لذا فإن هذه الدعوة تعكس التزام الرياضيين والمشجعين بقضايا حقوق الإنسان وتعزز من قيمة الرياضة كوسيلة للتغيير الإيجابي في المجتمع وتؤكد على ضرورة أن تكون الرياضة وسيلة للتواصل بين الشعوب وليس أداة لتفريقهم.

دعوة لاستبعاد الأندية الإسرائيلية من البطولات الدولية

تقدمت مجموعة مكونة من 47 رياضيًا محترفًا بعريضة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تطالب فيها باستبعاد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية من المشاركة في البطولات الدولية، حيث جاء في البيان أن الرياضة ليست محايدة أمام الظلم، والصمت يعني الاعتراف بأن حياة البعض أثمن من حياة الآخرين، كما أكد الرياضيون على أهمية العدالة لجميع الشعوب والدول دون معايير مزدوجة، مما يعكس التزامهم بالقيم الإنسانية.

رياضيون بارزون في مقدمة المطالبين

تضم المجموعة العديد من الأسماء المعروفة في عالم كرة القدم، من بينهم لاعب وسط كريستال بالاس ومنتخب مالي، شيك دوكوري، ونجم المنتخب المغربي، حكيم زياش، بالإضافة إلى اللاعب الهولندي السابق، أنور الغازي، مما يبرز أهمية هذه الدعوة وتأثيرها في الساحة الرياضية العالمية، حيث يُعتبر هؤلاء الرياضيون قدوة للعديد من الشباب حول العالم.

موقف الأمم المتحدة من القضية

تجدر الإشارة إلى أن 8 خبراء من الأمم المتحدة كانوا قد وجهوا في 23 سبتمبر طلبًا مشابهًا إلى «يويفا» والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث طالبوا بإقصاء إسرائيل من المسابقات الدولية، مبررين ذلك بما وصفوه بـ«استمرار الإبادة الجماعية على الأراضي الفلسطينية»، مما يسلط الضوء على أهمية هذه القضية على المستوى الدولي وأثرها على المجتمع الرياضي.

دعوة لتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
دعوة لتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
دعوة لتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم