مقتدى الصدر يحذر من انتشار السلاح بأيدي العشائر والميليشيات في العراق حيث يعتبر هذا الأمر تهديدًا للأمن والاستقرار في البلاد ويعكس الفوضى التي قد تؤدي إلى صراعات داخلية خطيرة قد تؤثر على حياة المواطنين وتزيد من التوترات الطائفية والعرقية لذلك فإن دعوة الصدر إلى ضبط السلاح ومنع انتشاره تعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام وتعزيز التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع العراقي وتجنب العنف الذي قد يترتب على تفشي هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد كل الجهود الرامية إلى بناء دولة قوية وآمنة للجميع.

مقتدى الصدر يرد على التهديدات ويؤكد غياب التيار الوطني الشيعي في الانتخابات المقبلة

رد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، على التهديدات التي تم تداولها مؤخرًا حول وجود مخطط لاغتياله، حيث أكد أن الانتخابات المقبلة ستكون الأولى التي لن يشارك فيها التيار الوطني الشيعي، وهذا يعكس موقفه الثابت من التحديات السياسية الراهنة، ويعبر عن قلقه من الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

وعي الشعب العراقي ودعوة للتغيير

أكد الصدر أن الشعب العراقي أصبح أكثر وعيًا، ولن يمنح صوته لمن جربوا حظهم في الحكم سابقًا، حيث قال: "المجرب لا يُجرب"، مشيرًا إلى ضرورة التغيير في الساحة السياسية، وحذر من تصعيد محتمل من قبل من وصفهم بـ"عشاق السلطة" قبل موعد الانتخابات، مما يدل على حجم التوترات السياسية المتزايدة التي قد تؤثر على سير العملية الانتخابية.

الأوضاع الأمنية والسلاح المنفلت

وفيما يتعلق بالملفات الأمنية، أشار الصدر إلى أن الوضع الأمني يحتاج إلى رعاية، محذرًا من انتشار السلاح بيد العشائر والميليشيات، حيث أكد أن وجود الميليشيات المعبأة بالأسلحة بين الأحياء السكنية يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، ويعكس هذا التصريح القلق العميق من الأوضاع الراهنة التي تعاني منها العراق.