في خطوة مثيرة للجدل تلوح واشنطن بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا باستخدام أسلحة أمريكية متطورة هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يشتد الصراع بين البلدين ويأمل المسؤولون الأوكرانيون أن تعزز هذه الأسلحة من قدرتهم على مواجهة التحديات العسكرية التي يواجهونها كما أن هذا القرار قد يغير مجرى الأحداث في المنطقة ويزيد من التوترات السياسية بين روسيا والغرب مما يثير تساؤلات حول العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة على الأمن الأوروبي والعالمي.

تصريحات جديدة حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا

في تصريحات مثيرة للجدل على قناة «فوكس نيوز»، أكد المبعوث الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوج أن استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي هو فرضية ممكنة، حيث أشار إلى أن هذا الخيار قد يكون متاحًا في المستقبل القريب، مما يعكس التوتر المتزايد بين البلدين.

دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا

وفي سياق متصل، عندما سُئل كيلوج عما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أذن لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد روسيا، أجاب بالإيجاب، مؤكدًا أن التصريحات الصادرة عن ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو تدعم هذا الاتجاه، حيث قال: «استخدموا القدرات للضرب في العمق، ما من حصون منيعة». هذا التصريح يشير إلى دعم أكبر من واشنطن لأوكرانيا في مواجهة التحديات العسكرية.

صواريخ «توماهوك» في الأفق

من جانب آخر، أشار جي دي فانس إلى أن واشنطن تدرس إمكانية بيع صواريخ «توماهوك» بعيدة المدى إلى الدول الأوروبية لتسليمها إلى أوكرانيا، حيث أكد أن الرئيس ترامب يشارك في المناقشات حول هذا الموضوع، وأن القرار النهائي سيكون في مصلحة الولايات المتحدة. هذه الخطوة قد تعزز من قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الروسية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

ردود فعل روسيا

في رد فعل على هذه التصريحات، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية، إن استخدام أي نوع من الأسلحة، سواء كانت صواريخ توماهوك أو غيرها، لن يغير الوضع على الجبهة لصالح نظام كييف، مما يعكس موقف روسيا الثابت تجاه هذه التطورات، ويشير إلى أن التوترات بين الجانبين قد تستمر في التصاعد.

هذا الموضوع يستحق المتابعة، حيث أن التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة قد تؤثر على التوازن الإقليمي والدولي بشكل كبير.