توزيع جوائز المسابقات كان الحدث الأبرز في ختام فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب الدورة الثالثة حيث اجتمع المشاركون والمشاهدون في أجواء مليئة بالحماس والإبداع قدمت العروض السينمائية المتميزة التي تنافس فيها الشباب من مختلف أنحاء البلاد وعكست المواهب الجديدة في صناعة السينما المصرية كما تم تكريم الفائزين الذين أبدعوا في تقديم أعمالهم المميزة مما جعل هذه الدورة علامة فارقة في مسيرة المهرجان الذي يسعى لدعم الشباب وتعزيز ثقافة السينما في المجتمع وتوفير منصة للمواهب الصاعدة لتظهر إبداعاتها في عالم الفن السابع.
اختتام مهرجان الغردقة لسينما الشباب: احتفالية مميزة وتوزيع الجوائز
أسدل الستار على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، حيث أقيم حفل مميز لتوزيع الجوائز بحضور عدد من الفنانين والسينمائيين، مثل محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، والفنان أحمد وفيق، وأحمد فتحي، ونرمين الفقي، وعدد من المتخصصين في مجال السينما، مما أضفى جوًا من الأهمية على هذا الحدث الثقافي.
خلال الحفل، أشار محمد الباسوسي إلى نجاح المهرجان في تعزيز مكانته كمنصة تدعم المواهب الشابة، حيث أصبح المهرجان فرصة للشباب من مختلف دول العالم للتعبير عن قضاياهم وأحلامهم بلغة السينما، كما أوضح أن لجنة التحكيم قد اهتمت بالتنوع الفني والقيمة الإنسانية في الأعمال المشاركة، مما يعكس أهمية الفن في معالجة القضايا الاجتماعية.
الجوائز والأفلام الفائزة: تألق إبداعي
في مسابقة أفلام الطلبة، حصلت المخرجة أميرة يحيى على الجائزة الذهبية عن فيلم "بعد الرحيل" من مصر، بينما فاز بالجائزة الفضية المخرج لويس أروجو عن فيلم "مارسيانو جارسيا" من إسبانيا، فيما ذهبت الجائزة البرونزية للمخرج زياد إسماعيل عن فيلم "حرير مطفى" من مصر.
أما في جوائز الأفلام الطويلة، فقد نال فيلم "ساعي البريد" إخراج أندريه رازنكوف من روسيا الجائزة الذهبية، تقديرًا لقدرته على تناول قضية حساسة خلال فترة الحرب العالمية الثانية بأسلوب متميز، بينما حصل فيلم "شرارة" إخراج باسكال تيسو من كازاخستان على الجائزة الفضية، نظراً لرؤيته الموسيقية والعاطفية، في حين فاز فيلم "فتى الطيور" بالجائزة البرونزية.
تكريم المبدعين: أداء استثنائي ورؤى مبتكرة
في مجال الأداء التمثيلي، حصل خوان رامون لوبيز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "العار" من المكسيك، بينما نالت موهيتشيهرا إيسلموفا جائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها المؤثر لشخصية الأم المفجوعة في فيلم "المنزل" من أوزبكستان.
كما حقق المخرج محمد الحديدي من مصر الجائزة الذهبية عن فيلم "كاستاروس" في جوائز الأفلام القصيرة، بينما ذهبت الجائزة الفضية للمخرج فون سوفاناريره عن فيلم "ليزا" من كمبوديا، مما يعكس تنوع الإبداع في السينما العالمية.
في الختام، يعكس مهرجان الغردقة لسينما الشباب روح الإبداع والتنوع الثقافي، حيث يستمر في دعم المواهب الشابة وإبراز قصصهم الفريدة من خلال الفن السابع.
التعليقات