وقع الرئيس الروسي مرسوما جديدا يتعلق بالتجنيد الإجباري حيث يشمل استدعاء 135 ألف شخص في خطوة تهدف إلى تعزيز القوات المسلحة الروسية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لتعزيز الأمن الوطني والاستعداد لأي طارئ قد يواجه البلاد في المستقبل القريب ويعكس هذا القرار أهمية التجنيد الإجباري في الحفاظ على قوة الجيش الروسي واستعداده لمواجهة التحديات المختلفة التي قد تطرأ على الساحة الدولية مما يثير اهتمام الكثيرين حول تأثير هذا القرار على الشباب والمجتمع بشكل عام وكيف سيتعاملون مع هذه الدعوة الجديدة للتجنيد الإجباري في الفترة القادمة.
التجنيد الإجباري في روسيا لخريف 2025
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يتعلق بالتجنيد الإجباري للمواطنين الروس، حيث سيتم استدعاء 135 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا للخدمة العسكرية، وذلك خلال الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2025، يهدف هذا المرسوم إلى تعزيز القوات المسلحة الروسية، ويأتي في إطار الالتزام بالقوانين الاتحادية الخاصة بالخدمة العسكرية.
تفاصيل المرسوم والعملية العسكرية
وفقًا لما ورد في المرسوم الذي تم نشره على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، فإن التجنيد الإجباري سيشمل المواطنين الذين ليس لديهم حالة احتياط، ويخضعون للقانون الاتحادي رقم 53-FZ المؤرخ في 28 مارس 1998، والذي ينظم الخدمة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فصل الجنود والبحارة وضباط الصف الذين انتهت مدة خدمتهم العسكرية، مما يعكس حرص الحكومة على تنظيم وتحديث القوات المسلحة.
آلية التجنيد والإخطار
أوضح فلاديمير تسيمليانسكي، نائب رئيس المديرية العامة للتنظيم والتعبئة في هيئة الأركان العامة، أن الحملة الخريفية للتجنيد ستتم كما هو مخطط له، ولن ترتبط بالعملية العسكرية الخاصة، حيث ستبقى مدة الخدمة العسكرية الإلزامية 12 شهرًا. كما سيتم استخدام الاستدعاءات الإلكترونية والمطبوعة لإخطار المواطنين، بالإضافة إلى نظام المعلومات الحكومي "سجل التسجيل العسكري الموحد"، مما يسهل عملية التجنيد ويضمن شفافية الإجراءات.
خلاصة
يُظهر المرسوم الجديد التزام الحكومة الروسية بتعزيز القوات المسلحة من خلال التجنيد الإجباري، مع التأكيد على تنظيم الحملة بشكل يضمن حقوق المجندين ويقلل من الارتباط بالعمليات العسكرية الخاصة، مما يجعله خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الوطني.
التعليقات