أشرف الشيحي يكشف سبب تنازله عن ترشحه لرئاسة «حماة الوطن» لصالح عباس في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات كثيرة بين الأعضاء والمراقبين حيث أوضح الشيحي أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مطولة مع عدد من القيادات داخل الحزب وأكد أن الهدف من هذا التنازل هو تحقيق مصلحة الحزب وتعزيز وحدة الصف في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد كما أشار إلى أن عباس يمتلك رؤية واضحة وخطة شاملة يمكن أن تساهم في تعزيز دور الحزب في المرحلة المقبلة مما يجعله الخيار الأنسب لقيادة «حماة الوطن» في هذه الفترة الحساسة.

الدكتور أشرف الشيحي يعلن ترشحه لرئاسة حزب حماة الوطن

أكد الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس حزب حماة الوطن ووزير التعليم العالي الأسبق، أن قراره الترشح لرئاسة الحزب لم يكن بحثًا عن منصب، بل كان مدفوعًا برغبة قوية لتحقيق برنامج طموح يهدف إلى تطوير المجتمع، حيث وجد توافقًا كبيرًا مع الفريق محمد عباس حلمي في الأفكار والرؤى المتعلقة بمستقبل الحزب، مما يعكس روح التعاون والتفاهم بين القيادات.

دعم المصلحة العامة

أضاف «الشيحي» خلال كلمته في المؤتمر العام غير العادي للحزب، الذي عُقد لاختيار رئيس جديد، أنه آثر المصلحة العامة وتنازل عن ترشحه لدعم الفريق عباس حلمي لتولي رئاسة الحزب، مؤكدًا أن التعاون بينهما سيستمر في خدمة أهداف الحزب، حيث يعتبر ذلك جزءًا من الالتزام بمصلحة الوطن والمواطنين، وهذا يعكس روح الفريق الواحد التي تسود الحزب.

التعليم والبحث العلمي كأولوية

أوضح الدكتور الشيحي أنه لم يكن عضوًا في أي حزب سياسي إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات عندما انضم إلى حزب حماة الوطن، وذلك بسبب اقتناعه بدور الحزب الحقيقي في دعم الدولة، حيث شغل منصب أمين أمانة التعليم والبحث العلمي ثم نائب رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن قضايا التعليم والبحث العلمي تمثل له أولوية شخصية، فهو يؤمن بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان والمستقبل، وقد أشار إلى أهمية البحث العلمي ودعمه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مما يعكس اهتمام الدولة بتطوير هذا القطاع الحيوي.

وفي ختام حديثه، وجه «الشيحي» التحية للفريق جلال الهريدي، مؤكدًا أن ما قام به سيظل نقطة تاريخية تُحسب له على مر الزمن، كما توجه بالشكر إلى قيادات الحزب على دعمهم المستمر ورؤيتهم المستقبلية.