في حدث نادر ومثير للاهتمام، شهدت حديقة حيوان في الولايات المتحدة الأمريكية ولادة قرد برتقالي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض حيث أثار هذا الحدث فرحة كبيرة بين الزوار والباحثين على حد سواء ويعتبر القرد البرتقالي من الكائنات الفريدة التي تتميز بلونها الجذاب وسلوكها الاجتماعي المميز مما يجعلها محط اهتمام كبير في مجال الحفاظ على الحياة البرية وتربية الحيوانات في الأسر وقد أكدت إدارة الحديقة أنها ستقوم بتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهذا القرد الجديد لضمان صحته ونموه بشكل سليم مما يسهم في جهود الحفاظ على هذا النوع الفريد من القردة في المستقبل القريب.

ولادة قرد برتقالي في حديقة حيوان أوكلاهوما سيتي

أثارت ولادة حديثة لقرد ذو فراء برتقالي في حديقة حيوان أوكلاهوما سيتي بالولايات المتحدة الأمريكية اهتماماً كبيراً بين زوار الحديقة، حيث أعلن المسؤولون عن ولادة مولود ذكر من نوع لانغور فرانسوا المهدد بالانقراض، مما يُعتبر حدثاً مميزاً في عالم الحيوان، ويعكس جهود المحافظة على الأنواع النادرة.

تفاصيل ولادة القرد المهدد بالانقراض

ولم يُطلق على المولود الجديد أي اسم حتى الآن، إذ وُلِد برأس وجسم مغطين بالكامل بفراء برتقالي، والذي سيتحول تدريجياً إلى اللون الأسود الداكن خلال سنة واحدة، وهو ما يحدث مع جميع قردة لانغور فرانسوا. وأوضح بايس فرانك، مساعد أمين قسم الرئيسيات في الحديقة، لمجلة «بيبول» أن هذا اللون البرتقالي له وظيفة مهمة، حيث يساعد صغار قردة اللانغور على أن يُلاحظوا بسهولة من قبل أفراد مجموعتهم، مما يعزز من فرص بقائهم.

تفاعل المجتمع مع الحدث

تفاعل الناس بسرعة مع خبر ولادة القرد الجديد عبر منشور الحديقة على «فيسبوك»، حيث عبّر دوايت لويسون، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للحديقة، عن فرحته بالحدث قائلاً: "كل ولادة سبب للاحتفال، لكن بالنسبة للمحافظين على البيئة، فإن هذه الولادة خاصة جداً". إن هذا النوع من الأحداث يُبرز أهمية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، ويُعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي البيئي بين الجمهور.

هذا الحدث ليس مجرد ولادة قرد، بل هو رمز للأمل في جهود المحافظة على التنوع البيولوجي، ويشجع الزوار على زيارة الحديقة والتفاعل مع هذه الكائنات الرائعة، مما يعزز من فهمهم لأهمية البيئة وحمايتها.