حكومة طالبان تقطع خدمة الاتصالات في أفغانستان حتى إشعار آخر مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين اليومية الذين يعتمدون على هذه الخدمات في التواصل مع أسرهم وأصدقائهم وطلب المساعدة في الأوقات الصعبة حيث زادت المخاوف من انقطاع الأخبار والمعلومات الضرورية في ظل الظروف الحالية في البلاد ويعاني الكثيرون من عدم القدرة على الوصول إلى خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية مما يعكس حالة من القلق وعدم الاستقرار في المجتمع الأفغاني الذي يتطلع إلى العودة للحياة الطبيعية وسط التحديات المتزايدة التي تواجههم في ظل الحكومة الجديدة التي تفرض قيوداً على العديد من جوانب الحياة اليومية مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وصعوبة على الجميع.

انقطاع الاتصال في أفغانستان: أزمة جديدة تحت حكم طالبان

قال مصدر حكومي لوكالة «فرانس برس» إن سلطات طالبان في أفغانستان قامت بقطع اتصال الألياف الضوئية في مختلف أنحاء البلاد حتى إشعار آخر، هذا القرار المفاجئ يأتي في وقت حرج حيث يعتمد الكثيرون على هذه الشبكة في حياتهم اليومية، إذ أن انقطاع الاتصال يترك آثارًا سلبية على العديد من القطاعات الحيوية.

تأثير الانقطاع على القطاعات الحيوية

كشف المصدر أن "ليس هناك أي وسيلة أو نظام آخر للاتصال" مما يعني أن القطاعات الحيوية مثل المصارف والجمارك ستتأثر بشكل كبير، هذا الانقطاع الشامل سيؤدي إلى توقف المعاملات التجارية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بالفعل في البلاد، كما أن المواطنين سيواجهون صعوبة في التواصل مع بعضهم البعض.

الوضع الراهن للاتصال في أفغانستان

أفادت منظمة «نتبلوكس» لرصد الإنترنت والأمن السيبراني بأن نسبة الاتصال الوطني الإجمالي باتت الآن أقل من 1% من المستويات الطبيعية، مما يجعل الأمر انقطاعًا شاملاً، هذا الوضع يثير القلق حول مستقبل الاتصالات في أفغانستان، ويطرح تساؤلات حول كيفية تعامل طالبان مع هذه الأزمة في الأيام المقبلة، خاصة في ظل الحاجة الملحة للتواصل في عصر التكنولوجيا الحديثة.