جامعة الإسكندرية تعزز بنيتها التحتية التكنولوجية من خلال استغلال الفائض والموارد الذاتية

تعتبر جامعة الإسكندرية من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى دائمًا إلى تحسين بيئتها التعليمية من خلال استغلال الفائض والموارد الذاتية لإعادة تحديث البنية التحتية التكنولوجية حيث تركز الجامعة على تطوير الأنظمة التعليمية والبحثية باستخدام أحدث التقنيات مما يساهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي بالإضافة إلى توفير بيئة ملائمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز من قدرة الجامعة على المنافسة على المستوى المحلي والدولي وتلبية احتياجات المجتمع الأكاديمي والتكنولوجي المتزايدة.

تطوير جامعة الإسكندرية: رؤية مستقبلية متكاملة

أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على أن الجامعة تتجه بخطى واثقة نحو تنفيذ خطة طموحة لتطوير بنيتها التحتية والارتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث يتم استغلال الفائض المالي والموارد الذاتية لإعادة تأهيل المعامل وتجهيز قاعات التدريس بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع التركيز على تطوير الخدمات الطلابية والأنشطة الجامعية، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.

الحفاظ على التراث الأكاديمي

أضاف قنصوة خلال اجتماع مجلس الجامعة أنه يتم إعطاء اهتمام خاص للمباني التراثية التابعة للجامعة، حيث يتم العمل على إعادة تأهيلها وصيانتها، مما يعكس تاريخ الجامعة العريق ومكانتها الأكاديمية الراسخة، وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تهدف إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم البحث العلمي والابتكار، وتوفر بيئة أكاديمية عصرية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز من تنافسية الجامعة إقليميًا ودوليًا.

تعزيز التعاون الدولي

استعرض مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية نتائج المشاركة في المعرض الأوروبي الدولي للتعليم العالي (EAIE 2025) في نسخته الـ 35، الذي أقيم في مدينة جوتنبرج بالسويد، حيث تم فتح قنوات تواصل جديدة مع عدد من الجامعات الأوروبية، ومناقشة آليات توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبحثي، بالإضافة إلى التعريف ببرامج الجامعة ومشروعاتها الاستراتيجية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز مكانة الجامعة على خريطة التعليم العالي عالميًا، وبحث فرص التعاون مع كبريات الجامعات العالمية في مجالات الدرجات المزدوجة والمشتركة، وإنشاء الفروع الدولية، وتطوير مجالات التعاون في البحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتدويل التعليم.

كما وافق المجلس على عدد من اتفاقيات التعاون مع جامعات مرموقة، منها جامعة غرناطة الإسبانية وجامعة توهوكو اليابانية، بالإضافة إلى اتفاقيات مع جامعات في المغرب والولايات المتحدة، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.

دعم التعليم والبحث العلمي

وافق المجلس أيضًا على قبول إهداءات قيمة من شركات خاصة، تشمل مستلزمات طبية لمستشفى سموحة الجامعي وجهاز متقدم لمعمل الثروة المعدنية، مما يسهم في دعم البحوث العلمية. كما تمت الموافقة على ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس ومنح درجات علمية لعدد من الطلاب، مما يعكس التزام الجامعة بتطوير العملية التعليمية وتعزيز البحث العلمي.

تستمر جامعة الإسكندرية في تطوير مسيرتها التعليمية، وتعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تسعى لتحقيق التميز في التعليم والبحث العلمي.