رسميًا تعتذر سوريا لمصر عن ما بدر من إساءة خلال مظاهرات في دمشق حيث تسعى الدولتان لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق التفاهم المشترك بين الشعبين المصري والسوري هذه الخطوة تعكس رغبة سوريا في تصحيح الأمور وتحسين صورة العلاقات الدبلوماسية مع مصر التي تعتبر شريكًا استراتيجيًا في المنطقة ويؤكد الجانبان على أهمية التعاون والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة مما يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة ويعكس رغبة حقيقية في تجاوز الخلافات السابقة والعمل نحو مستقبل أفضل للبلدين.

تأكيد على العلاقات السورية – المصرية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن استنكارها الشديد لبعض التصرفات التي لا تعكس بأي شكل من الأشكال مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبًا، وأكدت أن هذه التصرفات لا تمثل إلا من قام بها، مما يبرز أهمية العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي تتمتع بعمق تاريخي وثقافي.

رفض محاولات الإساءة للعلاقات الأخوية

أعربت الوزارة عن أسفها لقيام البعض باستغلال حادث معزول في محاولة لتعكير صفو العلاقات الراسخة بين سورية ومصر، حيث تعتبر هذه العلاقات نموذجًا للتعاون والتضامن بين الدول العربية، وتؤكد الوزارة على ضرورة تعزيز هذه الروابط بدلاً من تفكيكها، حيث أن الاستغلال السياسي لمثل هذه الأحداث لا يخدم مصالح أي طرف.

تقدير كبير لمصر وشعبها

كما جددت وزارة الخارجية والمغتربين تقديرها الكبير لمصر وشعبها الكريم الذي احتضن مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، وأكدت على حرص الجمهورية العربية السورية على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، مشددة على رفضها القاطع لأي محاولة للإساءة لهذه العلاقات، حيث تبقى مصر دائمًا في قلوب السوريين، وستظل العلاقات بين البلدين قوية وراسخة.