بعد إعادة تأهيل 31 منزلًا للأسر الأولى بالرعاية شهدت قرية الأمل في الدقهلية فرحة كبيرة بين السكان حيث أصبحت المنازل الجديدة تعكس الأمل والتجديد في حياة الأسر المحتاجة فقد ساهمت هذه المبادرة في تحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة أكثر راحة وأمانًا للأطفال والنساء مما يعكس أهمية العمل المجتمعي في تعزيز الروابط الإنسانية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع كما أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا يحتذى به في كيفية تقديم المساعدة للأسر التي تواجه صعوبات حياتية مما يزيد من الوعي بأهمية إعادة التأهيل في تحسين جودة الحياة.
فرحة أهالي قرية الأمل بالدقهلية
في حدث مميز، انطلقت زغاريد الفرح من قرية الأمل التابعة لمركز بلقاس في محافظة الدقهلية، حيث تم الانتهاء من إعادة تأهيل وتطوير 31 منزلًا للأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تسليم 31 مشروع رأس ماشية، مما يساهم في توفير مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز من تنمية القرية ورفع مستوى المعيشة للأهالي، وذلك ضمن مشروعات التمكين الاقتصادي التي تمت بالتعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية وجمعية الأورمان، وعدد من الشركات الشريكة.
فرحة أهالي قرية «الأمل» بالدقهلية
تسليم المنازل الجديدة
شهد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، حفل تسليم مفاتيح المنازل للمستحقين، حيث أكد أن «قرية الأمل» ستكون نقطة انطلاق لتطوير منطقة الحفير بالكامل، كما أشار إلى أن الدولة، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع الأسر البسيطة في مقدمة الأولويات، وتعمل جاهدة لتلبية احتياجاتهم. الأسر المستحقة استقبلت المنازل الجديدة بفرحة عارمة وزغاريد، حيث عبرت إسراء القطب عن سعادتها الكبيرة بعد أن كانت تعيش مع طفليها في منزل قديم يعاني من تسرب مياه المطر والحشرات.
إعادة تأهيل وتطوير ٣١ منزلًا للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
قصص النجاح والتغيير
تحدثت حنان أحمد، إحدى المستفيدات، عن تجربتها الصعبة في العيش في منزل قديم، حيث كانت تعاني من تسرب المياه والحشرات، ولكنها لم تصدق أنها ستحصل على منزل جديد يحتوي على كل ما تحتاجه أسرتها. الآن، أصبحت لديها فرصة لتربية رأس ماشية كمصدر دخل إضافي، مما يعكس التغيير الإيجابي الذي أحدثته هذه المبادرة في حياة الأسر الفقيرة.
إعادة تأهيل وتطوير ٣١ منزلًا للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
إن هذه المبادرات تعكس التزام الدولة والمجتمع المدني بتحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا، مما يعزز من قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
التعليقات