تعتبر الأعمال الفنية العربية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي الذي يعكس الهوية والانتماء حيث شهدت العديد من هذه الأعمال مثل “عودوني” و”سألوني الناس” محاولات سرقة من قبل إسرائيل مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والسياسية وقد أثرت هذه السرقات على تاريخ الفن العربي وأثارت تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الذي يعبر عن تاريخ الشعوب وخصوصياتها حيث تبقى هذه الأعمال شاهدة على معاناة الفنانين وإبداعاتهم التي يجب أن تحترم وتحفظ من أي اعتداءات مستقبلية.
رسالة مثيرة من منتج إسرائيلي لصابرين النجيلي
في خطوة غير متوقعة، نشرت الفنانة الشابة صابرين النجيلي صورة لرسالة زعمت أنها تلقتها من منتج إسرائيلي، يعرض عليها تحويل أغنيتها الشهيرة «إنت مين» إلى اللغة العبرية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من متابعيها مع هذا العرض المثير للجدل.
تفاصيل الرسالة ورد فعل الفنانة
جاء في نص الرسالة التي تلقتها صابرين: «مرحبًا، أنا منتج أغاني من إسرائيل، وأرغب بشدة في إنتاج نسخة عبرية من أغنية (إنت مين) كما فعلوا في اليونان، سأكون ممتنًا، يُرجى التواصل معي للموافقة إذا كنتِ مهتمة»، وهو ما دفع صابرين للرد عبر صفحتها على فيسبوك، حيث كتبت: «عفواً، أنت بالنسبة لي مش موجود ولا بلدك موجودة، ورغم ذلك أغنية (إنت مين) حققت نجاحًا كبيرًا في مصر وتمت ترجمتها إلى اليونانية، وأرحب بأي بلد حقيقية، وليس ai مثل بلدكم»
تاريخ الاستيلاء على الألحان العربية
لم تكن صابرين النجيلي الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه المحاولات، حيث سبقها الملحن المصري عمرو مصطفى، الذي سلط الضوء على هذه القضية في عام 2010، خلال استضافته في برنامج «مصر النهاردة»، حيث اتهم المطربين الإسرائيليين بسرقة ألحان من مؤلفين عرب دون إذنهم، مما يبرز التحديات التي تواجهها الموسيقى العربية في ظل هذه المحاولات المستمرة للاستيلاء على التراث الفني.
يمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال الضغط على الرابط هنا.
التعليقات