فلسطين ترحب بجهود ترامب لإنهاء حرب غزة وتصفها بالصادقة حيث تعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الصراع المستمر ومن الضروري أن تتضافر الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار وتوفير الأمن للجميع ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في بناء الثقة بين الأطراف المعنية وتعزيز فرص الحوار الفعّال الذي يؤدي إلى حلول مستدامة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق تطلعاتهم نحو الحرية والعدالة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها يومياً.

السلطة الفلسطينية ترحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة

رحبت السلطة الفلسطينية، في بيان رسمي، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لإنهاء الحرب في غزة، حيث أكدت على أهمية هذه المبادرات في تحقيق السلام المستدام في المنطقة، مشيرة إلى ثقتها في قدرة ترامب على إيجاد حلول فعالة للنزاع القائم، كما شددت على ضرورة الشراكة مع الولايات المتحدة في هذا السياق.

التزام السلطة الفلسطينية بالسلام

أضافت السلطة الفلسطينية في بيانها أنها ملتزمة بالعمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة، لإنهاء الحرب على غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، كما أكدت على ضرورة إرساء آليات تحمي الشعب الفلسطيني وتضمن احترام وقف إطلاق النار، مع ضرورة منع ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وإلغاء الأعمال الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، بالإضافة إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.

رؤية للسلام المستدام

وفي إطار جهودها لتحقيق السلام، أكدت السلطة الفلسطينية على التزامها بتنفيذ برنامج الإصلاحات، بما في ذلك تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، حيث شددت على أهمية التزام جميع المرشحين بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية، كما أكدت على رؤيتها لدولة فلسطينية ديمقراطية عصرية، تلتزم بالتعددية والتداول السلمي للسلطة، دون أي تواجد عسكري.

تسعى السلطة الفلسطينية من خلال هذه الجهود إلى فتح الطريق أمام سلام عادل يستند إلى حل الدولتين، مما يعكس التزامها الثابت بالسلام والعدالة في المنطقة.