يعتبر زعيم كوريا الشمالية أن امتلاك الإمكانات التكنولوجية النووية يمثل ضمانًا حقيقيًا للشعب ومستقبل البلاد حيث يسعى لتعزيز الأمن القومي وتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال تطوير القدرات العسكرية المتقدمة وهذا التوجه يأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية السيادة الوطنية وتعزيز مكانة كوريا الشمالية على الساحة الدولية ويؤكد زعيم البلاد أن التكنولوجيا النووية ليست مجرد وسيلة للدفاع بل أيضًا رمز للقوة والتقدم في مواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للشعب الكوري.

كيم جونج أون يؤكد أهمية القدرات النووية لكوريا الشمالية

أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خلال اجتماع مع العلماء والفنيين في مجال التكنولوجيا النووية، أن تطوير الإمكانات النووية الاستراتيجية يعد دافعًا رئيسيًا لحزب العمال الكوري، ويعتبر ضمانة موثوقة لنضال الشعب وتحقيق الأمن المستقبلي. جاء هذا التصريح في إطار اجتماع استشاري مهم تم خلاله مناقشة إنتاج المواد والأسلحة النووية، بحضور هونج سونج مو، النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال.

تعزيز القدرات النووية حتى عام 2025

استمع كيم جونج أون إلى تقرير حول تنفيذ خطة عام 2025 لزيادة قدرة إنتاج المواد النووية، حيث اطلع على الأنشطة الأخيرة لمعهد الأسلحة النووية. وأشار إلى أن المعهد قد أتم مهمتين رئيسيتين وفقًا للاستراتيجية الجديدة التي وضعها الحزب، مشددًا على أن هذه الجهود أسهمت في حل المشكلات الأساسية المتعلقة بتطوير القدرة النووية للبلاد بشكل كبير، مما يعكس التقدم الملحوظ في هذا المجال.

أولوية تطوير الردع النووي

أوضح كيم جونج أون أن الحفاظ على السلام والأمن من خلال قوة الردع النووي هو المبدأ الثابت لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مشيرًا إلى أن تطوير موقف الدولة من الاستجابة النووية يعد أولوية قصوى في ظل الظروف الأمنية الحالية. وأكد على أهمية تعزيز وتحديث القدرات النووية للدفاع عن سيادة الدولة ومصالحها، مشيرًا إلى أن حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستعملان على توفير كل الدعم الممكن لتنمية التكنولوجيا النووية بشكل مستدام، بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.