بعد ما سافر زوجي إلى الخارج، بدأت أشعر بفراغ كبير في حياتي، وعندما كنت أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت سيدة تتحدث معي بالإنجليزية وتقول لي إنه ملكي، شعرت بالصدمة والحيرة، لماذا تتواصل معي هذه السيدة وما علاقتها بزوجي، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لأوضح موقفي وأبحث عن حقوقي، فالأمر لم يعد يحتمل، وأحتاج إلى معرفة الحقيقة كاملة، هذه التجربة علمتني الكثير عن الثقة والأمان في العلاقات الزوجية، وأصبحت أبحث عن الحلول القانونية التي تضمن لي حقوقي كزوجة، فالأمور ليست كما تبدو في البداية، ويجب أن أكون قوية لمواجهة هذه التحديات.
دعوى طلاق للضرر: سيدة تكشف خيانة زوجها أمام محكمة الأسرة
سجلت محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر، تقدمت بها سيدة شابة ضد زوجها بعد ست سنوات من الزواج، حيث أفادت المدعية بأن الضرر الذي تعرضت له هو نتيجة خداع زوجها لها وعدم صون العشرة، وقد عبرت عن مشاعرها أمام المحكمة بشكل مؤثر، مشيرة إلى أنها لم تتخيل يومًا أن يكون زوجها يخدعها بهذه الطريقة.
مأساة سيدة أمام القاضي: “بعت شقتي لأجله”
وقفت السيدة، التي لم تتجاوز الأربعين من عمرها، أمام القاضي وبدأت بسرد مأساتها، قائلة: “بعت له شقتي التي ورثتها عن أهلي لأوفر له تكاليف استخراج تأشيرة سفر مشروعة للعمل بالخارج، لكنه بعد أن سافر تغير تمامًا وأهملني أنا وابنتينا، حتى فوجئت بأنه تزوج بأخرى وطلقني عبر مكالمة هاتفية”. هذه الكلمات تعكس عمق الألم الذي عانت منه، وتجعل القاضي والمستمعين يشعرون بتعاطف كبير مع حالتها.
محكمة الأسرة – صورة أرشيفية
خيانة مؤلمة: “تخلى عني في أول طائرة استقلها”
استكملت السيدة حديثها بعبارات مؤلمة، حيث قالت: “ما تعرضت له تسبب لي في أزمات نفسية ومعنوية، خاصة بعد أن ضحيت بميراثي من أجل زوجي الذي تخلى عني في أول طائرة استقلها”. بعد أربعة أشهر من سفره، لم يتواصل معها أو مع ابنتيه، وعندما حاولت الاتصال به، كان يفتح رسائلها دون أن يرد، مما جعلها تشعر بالقلق والضياع.
خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة – صورة أرشيفية
توجهت السيدة إلى محكمة الأسرة من أجل استرداد حقوقها، حيث أكدت محاميتها أن موكلتها ضحت بكل ما تملك من ميراث لتساند زوجها في أوقات الشدة، لكن رد الجميل كان الزواج من امرأة أخرى، وأكدت المحامية على ضرورة قبول الدعوى من قبل المحكمة، حتى يتحقق العدالة.
بهذه القصة المؤلمة، تعكس السيدة معاناة العديد من النساء اللواتي يتعرضن للخداع والخيانة، مما يستدعي ضرورة تعزيز الوعي حول حقوق المرأة وضرورة حمايتها في المجتمع.
التعليقات