في اليوم العالمي للترجمة يحتفل العالم بأهمية الترجمة في تعزيز التواصل الثقافي والفني وقد أعلنت جامعة القاهرة عن إطلاق مسابقة مميزة في ترجمة الأدب الشعبي المصري حيث تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب والمترجمين على استكشاف جماليات الأدب الشعبي وتعزيز فهمهم للثقافة المصرية من خلال ترجمة نصوص تعكس التراث الشعبي الأصيل مما يسهم في نشر هذا الأدب الفريد على المستوى العالمي ويعزز من مكانة جامعة القاهرة كمركز ثقافي رائد يسعى لتطوير مهارات الترجمة وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة من خلال الفنون الأدبية المتنوعة.
جامعة القاهرة تُطلق مسابقة الترجمة السنوية
تنظم جامعة القاهرة، برئاسة د. محمد سامي عبدالصادق، فعالية مميزة تتمثل في المسابقة السنوية للترجمة، والتي تأتي تحت عنوان: «الأدب الشعبي المصري بلغات العالم: الموال الشعبي» وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للترجمة في 30 سبتمبر، حيث يسعى المركز إلى تعزيز التبادل الثقافي من خلال هذه الفعالية التي تعكس أهمية الترجمة في إثراء الحضارة الإنسانية
تفاصيل المسابقة وآخر مواعيد التسليم
حدد مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية 30 نوفمبر كآخر موعد لتسليم الترجمات، بينما سيتم الإعلان عن النتائج في احتفالية خاصة يوم 25 ديسمبر، حيث أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق على أهمية هذه المسابقة في تعزيز دور الجامعة كمنارة للثقافة والترجمة، مما يساعد في مد جسور التواصل بين الشعوب المختلفة.
فئات المسابقة والجوائز
تستهدف المسابقة هذا العام فئتين رئيسيتين هما «المترجم الشاب» حتى سن 22 عامًا و«المترجم المحترف» ابتداءً من 23 عامًا، وتشتمل الترجمة على 9 لغات تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، الألمانية، الروسية، الصينية، اليابانية، والكورية، وقد أوضحت الدكتورة منار عبدالمعز، مدير المركز، أن الهدف هو تسليط الضوء على التراث الأدبي الشعبي المصري، حيث يحصل الفائزون بالمراكز الأولى على جوائز مالية رمزية تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى شهادات تقدير ونشر الترجمة الفائزة بالمركز الأول في كتاب يصدر عن المركز.
أهمية الموال الشعبي في الثقافة المصرية
ترتكز موضوعات المسابقة في فئة «المترجم الشاب» على مختارات من مواويل رباعية وخماسية وسباعية، بينما تشمل فئة «المترجم المحترف» مختارات من مواويل غنائية طويلة، مما يعكس القيمة الجمالية للموال الشعبي الذي يُعبر عن ملامح الشخصية المصرية، ويشجع المسابقة الشباب على نقل الإنتاج الفكري والثقافي المصري إلى لغاتهم، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية في الساحة العالمية.
تأتي هذه الفعالية كخطوة مهمة نحو تعزيز التبادل الثقافي وتعميق الفهم بين الشعوب المختلفة، مما يساهم في بناء جسور من التواصل والفهم المتبادل، ويبرز دور جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في مجال الترجمة والثقافة.
التعليقات