بحث رئيس «تجارية الإسكندرية» سبل تعزيز التعاون مع القنصل السعودي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث تم مناقشة فرص الاستثمار والتجارة المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات متعددة بما يسهم في تطوير الاقتصاد المحلي ويعزز من الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين مما يفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر ويعكس أهمية العلاقات الثنائية في دعم التنمية المستدامة في المنطقة.

تعزيز التعاون بين السعودية ومصر: لقاء هام في الإسكندرية

استقبل القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، اليوم الثلاثاء، أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين. جاء اللقاء في مقر القنصلية، حيث تم مناقشة سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة ومصر.

فرص استثمارية ومبادرات جديدة

خلال الاجتماع، تم استعراض الفرص الاستثمارية المشتركة، حيث تم التركيز على أهمية توافق هذه المبادرات مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية. كما تم مناقشة آليات دعم التبادل التجاري، بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ويعكس الرغبة المشتركة في تحقيق النمو.

العلاقات التاريخية والنجاحات الاقتصادية

وأشار أحمد الوكيل إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية تمتد لسنوات طويلة، وهي قائمة على الاحترام المتبادل والمسؤولية الوطنية، كما أكد أن التعاون بين البلدين يتسم بالقوة والاستمرارية، وذلك بفضل المكانة الكبيرة التي يحتلها كلا البلدين على الصعيدين العربي والإسلامي. وأوضح الوكيل أن التبادل التجاري بين البلدين شهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجل 5.9 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، مقارنةً بـ 4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي.