بعد دعوة الرئيس للانعقاد يتساءل الكثيرون عن حضور أعضاء الشيوخ الجدد جلسة الخميس المقبل حيث تكتسب هذه الجلسة أهمية كبيرة في تحديد ملامح المرحلة القادمة من العمل السياسي في البلاد ويعكس حضور الأعضاء الجدد التوجهات الجديدة التي قد تؤثر على القرارات المستقبلية كما أن غيابهم قد يثير تساؤلات حول استعدادهم لأداء مهامهم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن لذا فإن المتابعين ينتظرون بفارغ الصبر معرفة من سيحضر ومن سيغيب في هذا الاجتماع الهام الذي قد يغير الكثير من الأمور في الساحة السياسية.

دعوة الرئيس السيسي لمجلس الشيوخ للاجتماع

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الشيوخ للانعقاد يوم الخميس المقبل، وذلك لافتتاح دور الانعقاد العادي السادس من الفصل التشريعي الأول، وفقًا للقرار الجمهوري رقم 552 لسنة 2025، ويأتي هذا الدعوة في إطار الالتزام بالجدول الزمني المحدد لمجلس الشيوخ، الذي يسعى دائمًا لتعزيز العمل التشريعي في البلاد.

تفاصيل دور الانعقاد العادي

تتوافق هذه الدعوة مع المادة 158 من لائحة مجلس الشيوخ، التي تنص على أنه يجب على رئيس الجمهورية دعوة المجلس للاجتماع قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، وفي حال عدم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور في التاريخ المحدد، ومن المتوقع أن يستمر دور الانعقاد العادي لمدة تسعة أشهر على الأقل، إلا إذا بدأ المجلس عمله في تاريخ لا يسمح بذلك، ويجب أن يُفضي رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يمكن ذلك إلا بعد اعتماد مجلس النواب للموازنة العامة للدولة.

انعقاد المجلس في الموعد المحدد

كما أوضح المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن المجلس سوف ينعقد بتشكيله الحالي في الموعد المحدد بقرار رئيس الجمهورية، وذلك بمقر المجلس بشارع القصر العيني، ويستكمل الفصل التشريعي الأول الذي ينتهي دستوريًا في 17 أكتوبر المقبل، مما يعني أن الأعضاء الجدد سيبدأون في ممارسة دورهم داخل المجلس اعتبارًا من 18 أكتوبر، وهو موعد بدء الفصل التشريعي الجديد، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز العملية الديمقراطية والتشريعية.