بعد خمسة أيام من اندلاع حريق هائل في مصنع المحلة الذي أثار قلق السكان المحليين والجهات المعنية عثر رجال الإنقاذ على جثة مواطن أسفل الأنقاض حيث كانت فرق البحث تعمل بجد على مدار الساعة بحثاً عن أي ناجين أو ضحايا محتملين وقد أثار هذا الحادث الأليم العديد من التساؤلات حول أسباب الحريق وإجراءات السلامة المتبعة في المصانع المحلية كما أن الحادث أعاد إلى الأذهان أهمية التأمين على العمال وتوفير بيئة عمل آمنة للجميع وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على المدينة بعد هذا الحادث المأساوي.

العثور على جثمان ضحية جديدة في حادث مصنع ملابس المحلة

في حادث مأساوي، عثرت قوات الحماية المدنية بمحافظة الغربية اليوم الثلاثاء على جثمان أحد المواطنين أسفل أنقاض مصنع ملابس المحلة المنهار، وذلك بعد وقوع حريق هائل نتيجة ماس كهربائي، وقد تم اكتشاف الجثة بعد مرور خمسة أيام من غياب صاحبها، مما يرفع عدد الضحايا إلى 14 حالة وفاة و33 مصابًا، في حادثة أدمت قلوب الجميع.

تفاصيل الحادث والتحقيقات الأولية

تظهر التحريات الأولية أن الجثة التي تم العثور عليها تعود لأحد المواطنين ويدعى "علي"، وقد تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المحلة العام، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وقد بدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية في جمع المزيد من المعلومات حول الحادث، حيث تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بنشوب حريق هائل داخل مصنع ومصبغة الملابس الكائنة في المنطقة الصناعية بالمحلة الكبرى، مما أسفر عن وفاة 13 شخصًا وإصابة 35 آخرين.

جهود الإطفاء والإجراءات القانونية

نجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على ألسنة اللهب وإخماد النيران، كما تم فرض كاردون أمني حول المنطقة لضمان سلامة المواطنين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل الجهات المعنية، حيث تواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذا الحادث الأليم، الذي ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع.