في اليوم العالمي للمترجم يحتفل القومي للترجمة بإطلاق صالون ثقافي يهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتعزيز دور المترجمين في نقل المعارف والثقافات المختلفة يضم الصالون مجموعة من الفعاليات والنقاشات التي تبرز أهمية الترجمة في تعزيز التواصل بين الشعوب كما يسعى إلى دعم المترجمين وتقديم منصة لهم لمشاركة تجاربهم وأفكارهم حول تحديات الترجمة وآفاقها المستقبلية ويعتبر هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال الترجمة ودورها الحيوي في بناء جسور الفهم بين الثقافات المتنوعة.
احتفالية يوم المترجم في المركز القومي للترجمة
أعلنت الدكتورة رشا صالح، مدير المركز القومي للترجمة، خلال احتفالية يوم المترجم التي تقام في 30 سبتمبر من كل عام، عن إطلاق فكرة “صالون الترجمة” بهدف إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار المستمر حول أهمية الترجمة، حيث تم تنظيم الاحتفالية اليوم في مركز الإبداع بساحة دار الأوبرا، مما يعكس التزام المركز بتطوير قطاع الترجمة في مصر.
دور المترجم في الهوية الثقافية
أثناء الاحتفالية، قدمت الدكتورة رشا صالح تحية خاصة للمترجمين، الذين يعتبرون صناع الهوية الثقافية وشركاء في تقديم الثقافة للآخر، وأكدت على أهمية الدور الثقافي الذي تلعبه الترجمة، مشيرة إلى جهود المركز في تطوير أوضاع الترجمة وتحسين جودة الأعمال المترجمة، حيث تم عرض إصدارات المركز والمبادرات التعاونية مع الجامعات خلال العام الماضي، مما يعكس التقدم الملحوظ في هذا المجال.
تكريم المترجمين الراحلين
كما شهدت الاحتفالية تكريم أربعة من المترجمين الراحلين، وهم الدكتور أحمد محمود، والدكتور السيد إمام، والدكتور علي المنوفي، والدكتور مصطفي لبيب، حيث تسلم أبناء هؤلاء المترجمين الدروع تكريمًا لمساهماتهم في إثراء الثقافة، وقد حرص الأبناء على تقديم كلمات شكر للمركز وللقائمين على الاحتفالية، مما يعكس أهمية دور المترجمين في بناء الهوية الثقافية والفكرية للمجتمع.
التعليقات