بعد خسارة القمة، بدأت الأجواء داخل نادي الزمالك تشهد توتراً ملحوظاً حيث هدد لاعبو الفريق الإدارة بالتفكير في خياراتهم المستقبلية مما يزيد من الضغوط على المدير الفني لبيب الذي يواجه تحديات صعبة في هذه الساعات الحاسمة في ظل وجود مفاوضات مع إدوارد حول تعزيز الصفوف وتحسين الأداء في المباريات المقبلة وتستمر التساؤلات حول كيفية معالجة هذه الأزمات وتحقيق الاستقرار داخل الفريق لتحقيق النتائج المرجوة في المستقبل القريب.
الزمالك في أزمة بعد خسارته أمام الأهلي
يعيش نادي الزمالك أوقاتًا عصيبة في عالم كرة القدم، حيث تلقى الفريق الأول خسارة مؤلمة أمام غريمه التقليدي الأهلي، بنتيجة 2-1، في قمة الجولة التاسعة للدوري الممتاز، هذه الخسارة وضعت الفريق في موقف حرج، وأثرت على معنويات اللاعبين والجهاز الفني، مما يزيد من الضغوط المحيطة بالنادي.
مستحقات اللاعبين وتأثيرها على الأداء
إدارة النادي، برئاسة حسين لبيب، كانت قد ربطت حل أزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبين بتحقيق الفوز في "ديربي القاهرة"، لكن الخسارة زادت من الغموض حول موعد صرف هذه المستحقات، وهو ما أثر سلبًا على الأجواء داخل الفريق، حيث علمت مصادر أن اللاعبين هددوا بشكوى النادي في اتحاد الكرة، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
خطوات عاجلة لحل الأزمة
في خطوة سريعة للتعامل مع هذه الأزمة، قرر الجهاز الفني إراحة اللاعبين من التدريبات لمدة يومين، وذلك بتدخل من جون إدوارد، بهدف تجنب تفاقم الأوضاع، ورغم ذلك، رفض اللاعبون أي محاولات لجدولة أو تأجيل صرف مستحقاتهم المتأخرة، وأعلن حسين لبيب عن عقد جلسة مع أعضاء مجلس الإدارة اليوم، لمناقشة كيفية تدبير هذه المستحقات، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى الفريق وتحسين أدائه في المباريات المقبلة.
التعليقات