بمناسبة اليوم العالمي للترجمة تسلط وزارة الأوقاف الضوء على دورها البارز في نشر الفكر المستنير وإيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات والشعوب حيث تعتبر الترجمة جسراً للتواصل بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل كما تسعى الوزارة من خلال جهودها إلى تقديم نصوص دينية وثقافية بلغات متعددة مما يسهم في تعزيز القيم الإنسانية والتسامح ويعكس صورة الإسلام الحقيقية التي تدعو للسلام والمحبة وتؤكد على أهمية الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة من أجل عالم أكثر تآلفاً وتعاوناً.
الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة
تحتفل وزارة الأوقاف باليوم العالمي للترجمة، الذي يُصادف الثلاثين من سبتمبر من كل عام، ويأتي هذا الاحتفال انطلاقًا من إيمان الوزارة العميق بأهمية الترجمة في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، فهي ليست مجرد عملية لغوية، بل هي وسيلة لاكتشاف أسرار الحضارات القديمة، وتناقل الخبرات والعلوم، وتعزيز التفاهم الإنساني، وترسيخ الحوار الحضاري البناء.
دور الترجمة في نشر الفكر المستنير
أكدت الوزارة في بيانها اليوم أنها تُقدِّر إسهامات الترجمة في نشر الفكر المستنير على مستوى العالم، حيث تُساعد في إيصال رسالة الإسلام السمحة بلغة عصرية، مما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الدين والثقافة الإسلامية، ولهذا تولي وزارة الأوقاف أهمية خاصة لمشروعات الترجمة، سواء في خطبة الجمعة، أو الإصدارات العلمية المبسطة والكبيرة، بالإضافة إلى اعتبار الترجمة مرحلة رئيسة في تطوير منصتها الرقمية الجديدة، وهذا يُظهر استمرار دور مصر الرائد منذ الأزل في صناعة الحضارة، حيث يُعد «حجر رشيد» شاهدًا على تلك الريادة.
الترجمة: سياحة فكرية فريدة
اختتمت وزارة الأوقاف بأن الترجمة هي سياحة فكرية فريدة، تجمع بين فنون العلوم والثقافة، فهي تُعتبر مسرى الخاطر ومعراج الثقافة، ومن خلال هذه الفنون يمكننا تعزيز الفهم المتبادل وتوسيع آفاق المعرفة، مما يُسهم في بناء مجتمع متسامح ومتعلم.
التعليقات