مفوض عشائر غزة يدعو الفصائل الفلسطينية لتجميد الخلافات واتخاذ موقف موحد أمام الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة حيث أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد وجودنا وحقوقنا التاريخية لذا يجب على جميع الفصائل أن تتجاوز الخلافات السياسية وتعمل بشكل مشترك من أجل حماية الشعب وتعزيز صموده في وجه الاحتلال وتوفير الدعم اللازم للمحتاجين في هذه الأوقات العصيبة وبهذا يمكن أن نحقق الأمل في مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

نداء عاجل لتوحيد الصف الفلسطيني

وجه عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، نداءً وطنيًا عاجلًا إلى جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركتا فتح وحماس، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. دعا المصري في بيانه إلى ضرورة التجميد الفوري والشامل لجميع الخلافات الداخلية، وضرورة الاصطفاف الوطني الكامل بين كافة المكونات الفلسطينية، مؤكدًا أن الهدف الأسمى في هذه اللحظات التاريخية هو توحيد الموقف الفلسطيني أمام التحديات الكبيرة.

أهمية الوحدة في مواجهة التحديات

شدد المصري على أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الفصائل الفلسطينية تحمل المسؤولية التاريخية والوطنية، وذلك لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد وجود الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية. في ظل الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بات من الضروري معالجة جميع المبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل يضمن الحقوق الوطنية، ويعزز من موقف الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية.

واجب مقدس في تعزيز الوحدة

اختتم المصري بيانه بالتأكيد على أن وحدة الموقف الفلسطيني ليست خيارًا بل واجب مقدس يتعين على الجميع الالتزام به، فالوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية، والتي تتطلب تكاتف الجهود وتجاوز الخلافات، من أجل مستقبل أفضل لشعبنا وقضيتنا.