أعلن ترامب أنه أمر بإرسال غواصتين نوويتين إلى سواحل روسيا كإجراء احترازي في ظل التوترات المتزايدة بين الدولتين حيث يهدف هذا القرار إلى تعزيز القوة العسكرية للولايات المتحدة وحماية المصالح الوطنية كما يعكس ذلك الاستراتيجية الدفاعية التي تتبناها الإدارة الحالية لمواجهة التحديات الأمنية المحتملة ويعتبر هذا التحرك علامة على الجدية في التعامل مع أي تهديدات قد تطرأ على الساحة الدولية مما يثير تساؤلات حول التداعيات المحتملة على العلاقات بين البلدين وآثار ذلك على الأمن العالمي.
ترامب يأمر بنقل غواصتين إلى سواحل روسيا كإجراء احترازي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن إصدار أوامر بنقل غواصتين نوويتين إلى سواحل روسيا كخطوة احترازية، وذلك في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين، حيث أوضح ترامب خلال كلمته أمام القيادة العليا للقوات المسلحة الأمريكية أن هذا القرار جاء بعد تلقي تهديد بسيط من روسيا، مما استدعى إرسال الغواصة النووية، التي تعد من أكثر الأسلحة فتكًا.
تفوق تكنولوجي أمريكي
أكد ترامب أن الولايات المتحدة تتفوق على روسيا والصين بما يقرب من 25 عامًا في تطوير تكنولوجيا تصنيع الغواصات، مما يعكس القوة العسكرية الأمريكية في هذا المجال، وأشار إلى أن قرار إرسال الغواصات يعود إلى ما تم ذكره حول الأسلحة النووية، حيث شدد على أهمية التعامل مع هذه القضية بجدية، وعدم السماح لأي شخص بالتقليل من شأنها.
تصريحات متبادلة بشأن القدرات النووية
في سياق متصل، كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أشار في أوائل أغسطس الماضي إلى وجود نقاش غير مباشر حول القدرات النووية بين ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، حيث أكد أن الغواصات النووية الأمريكية تبقى في حالة استنفار قتالي بغض النظر عن التصريحات السياسية، كما أشار ترامب سابقًا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى أنه أعاد نشر غواصتين نوويتين أمريكيتين بسبب تصريحات مدفيديف الاستفزازية حول الموضوع النووي، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين في هذه القضية الحساسة.
التعليقات