رئيس الوزراء القطري أكد في تصريحاته الأخيرة أننا سلمنا أمس خطة ترامب لوفد حماس مما يعكس دور قطر الفعال في دعم جهود السلام في المنطقة المفاوضات التي تلت تسليم الخطة ليست متوقعة أن تخرج بلغة مثالية إذ تعكس التحديات السياسية المعقدة التي تواجه جميع الأطراف المعنية هذا التوجه يعكس التزام قطر بالبحث عن حلول دائمة تساهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتقديم الدعم اللازم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في السلام والازدهار.

رئيس الوزراء القطري يكشف تفاصيل خطة ترامب مع حماس

أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الدوحة سلمت خطة ترامب إلى وفد حماس التفاوضي، مشيرًا إلى أن المناقشات كانت تدور حول العموميات، وهذا يعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في المنطقة. وأكد آل ثاني في تصريحاته لقناة "الجزيرة" أن قطر تأمل في أن ينظر الجميع إلى هذه الخطة بشكل بناء، واستغلال الفرصة المتاحة لإنهاء الحرب المستمرة.

أهمية خطة ترامب في إنهاء النزاع

أوضح آل ثاني أن خطة ترامب تهدف إلى تحقيق هدف رئيسي وهو إنهاء النزاع، مع الإشارة إلى أن هناك قضايا تحتاج إلى توضيح وتفاوض، حيث شدد على أن الدوحة والقاهرة قد أوضحتا لحماس خلال الاجتماع الأخير أن الهدف الرئيسي هو وقف الحرب. كما لفت إلى أن ما تم طرحه هو مبادئ في الخطة تحتاج إلى مناقشة تفصيلية حول كيفية العمل من خلالها، مما يعكس أهمية التعاون بين الفصائل الفلسطينية.

دعم الدول العربية والإسلامية

أكد رئيس الوزراء القطري على أن الدول العربية والإسلامية قد وضعت جهودًا كبيرة لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والسعي نحو حل الدولتين، مضيفًا أن المرحلة الحالية تعتبر مهمة ضمن مفاوضات قد لا تخرج بلغة مثالية. كما دعا إلى ضرورة البناء على المسار الحالي وجعله فعالًا، مشددًا على أن وقف الحرب هو بند واضح في الخطة، وأن مسألة الانسحاب تحتاج إلى توضيحات ومناقشات مستفيضة.

في سياق حديثه عن الإدارة الفلسطينية في غزة، ذكر آل ثاني أن هذا الموضوع مذكور في الخطة وسيتم مناقشته مع واشنطن، وليس له علاقة بإسرائيل، مما يعكس أهمية الحوار والتفاوض في الوصول إلى حل دائم.