أعلنت الأمم المتحدة أنها مستعدة لدعم أي جهود تهدف إلى تحقيق السلام في غزة ولكنها أكدت في الوقت نفسه أنها ليست طرفا في خطة ترامب التي أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة حيث تسعى المنظمة الدولية إلى إيجاد حلول دائمة تنهي المعاناة الإنسانية وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة كما تدعو إلى حوار شامل بين جميع الأطراف المعنية لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش بكرامة وأمان.

الأمم المتحدة: ليست طرفًا في خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها ليست طرفًا في خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها أبدت استعدادها لدعم جميع المبادرات السلمية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث جاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، ومديرة الاتصالات في مكتب جنيف، أليساندرا فيلوتشي.

تفاصيل المؤتمر الصحفي حول خطة ترامب

خلال المؤتمر، أوضح ينس لاركي أن الأمم المتحدة لم تشارك في إعداد مسودة خطة ترامب، وبالتالي لا تملك معلومات دقيقة حول مضمونها، كما أكد أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية جاهزة لزيادة توزيع المساعدات في قطاع غزة، حيث إن المساعدات مُخزّنة وجاهزة للإرسال، وتُموَّل من قِبَل الجهات المانحة، مما يعكس التزام الأمم المتحدة بدعم السكان المحتاجين في المنطقة.

دعم جهود السلام والمساعدات الإنسانية

بدورها، أكدت أليساندرا فيلوتشي أن المكتب مستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بشأن جهود السلام، مضيفةً أنهم يرحبون بجميع جهود الوساطة، وبالتأكيد، هم مستعدون لدعم أي خطة سلام، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، وهذا يبرز أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.