أصدرت مديرية تعليم الجيزة أول تعليق لها على قرار غلق فصل بمدرسة دولية بسقارة بعد انتشار فيروس بين الطلاب حيث أكدت أن صحة الطلاب تأتي في مقدمة أولوياتها وأن الإجراءات التي تم اتخاذها تهدف إلى حماية جميع الطلبة والعاملين في المدرسة كما أوضحت أن الفرق الطبية ستقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الجميع بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للطلاب المتأثرين بهذا الوضع لضمان عدم تفشي الفيروس مجددًا في المستقبل وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للجميع.

بيان رسمي من مديرية التربية والتعليم في الجيزة حول الأعراض الجلدية بين الطلاب

أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة بيانًا رسميًا لتوضيح ما تم تداوله حول ظهور بعض الأعراض الجلدية لدى عدد من الطلاب، حيث أكد سعيد عطية مدير المديرية أن هناك أربع حالات فقط تم رصدها، حيث ظهرت أعراض حبوب على اليدين، وعلى الفور قامت إدارة المدرسة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بما في ذلك تعقيم الفصل بالكامل ومتابعة الحالة الصحية للطلاب المصابين، وذلك في إطار حرص المديرية على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.

أهمية التواصل مع أولياء الأمور

أهابت المديرية بأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات، وطمأنتهم بأن جميع الإجراءات الاحترازية تتم بشكل فوري، حرصًا على صحة أبنائهم، حيث كشف عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة (ال.أ) الدولية بمنطقة سقارة بالمريوطية أنهم تلقوا بريدًا إلكترونيًا من إدارة المدرسة يفيد بغلق فصل بالصف الخامس الابتدائي، وذلك بهدف تعقيمه بعد ظهور إصابات بفيروس شائع بين الطلاب، حيث نص البريد على أنه سيتم إغلاق الصف من يوم الأربعاء وحتى يوم الأحد، على أن يعود الطلاب إلى المدرسة يوم الاثنين.

تفاصيل عن مرض اليد والفم والقدم

أشارت إدارة المدرسة إلى أن مرض اليد والفم والقدم هو مرض فيروسي شائع بين الأطفال، وقد تشمل أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة، التهاب الحلق، وتقرحات في الفم، بالإضافة إلى طفح جلدي أو بثور على اليدين أو القدمين أو الأرداف، ومن جانبه، قال سعيد عطية أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم الفصل، حفاظًا على سلامة باقي الطلاب، مؤكدًا متابعة الموقف الصحي بشكل مستمر للتأكد من عدم وجود حالات جديدة.

خلاصة

تؤكد مديرية التربية والتعليم على أهمية الوعي والتواصل الفعال مع أولياء الأمور، لضمان سلامة الطلاب وتعزيز الثقة في الإجراءات المتخذة، كما تدعو الجميع لمتابعة الأخبار الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات، فالوقاية دائمًا هي الخيار الأفضل لصحة أبنائنا.