في حادثة مؤلمة شهدتها المحلة طلبت زوجة الطلاق بعد تعرضها لجروح خطيرة نتيجة اعتداء زوجها عليها باستخدام أداة حادة مثل الكتر مما أثار استياء المجتمع المحلي وتضامن الجيران معها في محنتها حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم بينما بدأت الجهات الأمنية التحقيق في الحادثة لكشف ملابسات الاعتداء وضمان العدالة للضحية التي لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من العنف الأسري الذي أصبح ظاهرة مقلقة في العديد من المجتمعات مما يتطلب تضافر الجهود للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وضرورة حماية النساء من أي اعتداء قد يتعرضن له في منازلهن.

حادثة اعتداء مؤسفة في المحلة الكبرى

في واقعة مأساوية، تعرضت زوجة لاعتداء عنيف داخل منزل والدتها في منطقة سكة زفتى بالمحلة الكبرى، حيث قام زوجها باستخدام أداة حادة تُعرف باسم “كتر”، مما أدى إلى إصابتها بجروح قطعية متعددة وكسر في الذراع، هذه الحادثة تبرز خطورة العنف الأسري وتأثيره المدمر على الأفراد والعائلات.

تفاصيل الحادثة

أظهرت تحريات المباحث أن المشادة الكلامية التي نشبت بين الزوجين كانت نتيجة خلافات أسرية متكررة، حيث قام الزوج بالاعتداء على زوجته في عدة مناطق من جسمها، بما في ذلك الوجه والصدر والبطن والذراع، مما استدعى إجراء أكثر من 30 غرزة جراحية لعلاج الإصابات، بالإضافة إلى الكسر الذي تعرضت له في ذراعها، وقد تم نقلها إلى مستشفى المحلة العام لتلقي العلاج اللازم.

القبض على الجاني

بعد الحادثة، تمكنت قوة أمنية بقيادة الرائد محمد عيد، رئيس مباحث قسم ثان المحلة، من ضبط الزوج المتهم بالاعتداء، واقتياده إلى القسم تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، ويأتي هذا في إطار جهود الشرطة لمكافحة العنف الأسري وحماية الضحايا من هذه الانتهاكات، حيث يجب أن نعمل جميعًا على تعزيز الوعي حول مخاطر العنف الأسري وسبل الدعم المتاحة للمتضررين.