ينطلق في 30 يناير 2026 أول مهرجان سينمائي للطفل والأسرة في قنا حيث يسعى هذا الحدث المميز إلى تعزيز ثقافة السينما بين الأطفال والعائلات ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام التي تناسب جميع الأعمار بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية وفعاليات ممتعة تسهم في تطوير مهارات الأطفال الفنية والإبداعية كما يهدف المهرجان إلى خلق بيئة ترفيهية وتعليمية تجمع بين المتعة والفائدة مما يجعل هذا الحدث علامة فارقة في الساحة الثقافية في قنا ويعزز من مكانتها كوجهة فنية مميزة تستحق الزيارة والاستكشاف.

مهرجان سيبي الدولي لسينما الطفل والأسرة في قنا

تستعد محافظة قنا لاستقبال الدورة الأولى من مهرجان سيبي الدولي لسينما الطفل والأسرة، المقرر إقامته في الفترة من 30 يناير إلى 3 فبراير 2026، تحت رعاية وزير الثقافة د. أحمد هنو، وبرئاسة الناقد السينمائي مصطفى فهمي، هذا الحدث الثقافي يعد فرصة مميزة لتعزيز القيم الأسرية والاجتماعية في مجتمعنا.

أهداف المهرجان وفعالياته المتنوعة

يهدف مهرجان سيبي الدولي إلى استعادة ودعم قيم الأسرة وتعزيز الهوية الثقافية من خلال حماية حقوق الطفل، كما يسلط الضوء على قضايا الطفولة والأسرة، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية الأخيرة التي أثرت على الهوية الثقافية في مصر، ستتضمن فعاليات المهرجان عروضًا متنوعة تشمل أفلامًا طويلة وقصيرة ووثائقية، بالإضافة إلى أفلام تحريك وأفلام موجهة لذوي الهمم، كما سيتضمن المهرجان ورش عمل متخصصة وندوات وبرامج تفاعلية للأطفال والأسر، مما يعزز التفاعل المباشر بين صناع السينما والجمهور، ويؤكد على قيم الإنسانية وقبول الآخر.

دعم الإبداع والهوية الثقافية

سيشهد المهرجان تكريم رواد صناعة الوعي لدى الطفل، كما سيوفر منصة للمبدعين الشباب لتقديم أعمالهم أمام لجان تحكيم دولية، في هذا السياق، أعرب الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، عن فخره باستضافة هذا الحدث الفني، مؤكدًا أن اختيار محافظة قنا لاستضافة مهرجان سينمائي دولي يعكس اهتمام الدولة بتنمية الصعيد على المستويات كافة، ليس فقط في الخدمات والبنية الأساسية، بل أيضًا في المجال الثقافي والفكري، مما يعزز من رؤية الدولة في بناء مجتمع مستنير يسير بثقة نحو مستقبل أفضل.

يدعو مهرجان سيبي الدولي إلى بناء جسر ثقافي بين الشعوب من خلال لغة الفن والسينما، ليصبح منصة مفتوحة أمام التجارب السينمائية الجادة، التي تسعى إلى الارتقاء بالذوق العام، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، مما يرسخ لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.