ذكرت صحيفة الجارديان نقلًا عن وثيقة مقترحة أن نجيب ساويرس تم إدراجه ضمن الهيئة الدولية لإدارة غزة بعد الحرب مما يثير تساؤلات حول دوره المحتمل في إعادة إعمار المنطقة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في ظل الأوضاع الحالية كما أن هذه الخطوة قد تعكس رغبة المجتمع الدولي في إشراك شخصيات بارزة في جهود الإغاثة وإعادة البناء مما يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة ويعزز من فرص السلام في المنطقة بشكل عام.

نجيب ساويرس في الهيئة الدولية لإدارة غزة بعد الحرب

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس سيكون ضمن الهيئة الدولية المسؤولة عن إدارة غزة بعد انتهاء الحرب، حيث تتضمن هذه الهيئة مجموعة من المسؤولين الدوليين الذين سيشرفون على إعادة الإعمار في القطاع، مما يثير تساؤلات حول دور الفلسطينيين في هذه العملية، حيث يُتوقع أن تقلص أدوارهم إلى مستويات ثانوية.

خطة جديدة لإدارة غزة

في تقريرها، نقلت "الجارديان" عن وثيقة صُنفت كمقترح يتعلق بخطة حاكمة لغزة، والتي يُحتمل أن يرأسها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، حيث تتضمن مسودة الوثيقة، التي تمتد على 21 صفحة، تصورات لإدارة جديدة ستعمل على إعادة بناء غزة، مع التركيز على إنشاء هيئة تشجع الاستثمار والتنمية الاقتصادية، من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، وأدوات تمويل مختلطة تهدف إلى جذب المستثمرين وتحقيق عوائد مجدية تجاريًا.

انفصال إدارة غزة عن السلطة الفلسطينية

أشارت "الجارديان" أيضًا إلى أن إدارة غزة ستنفصل عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقد أكدت الصحيفة صحة الوثيقة التي وُضعت خلال الأسبوعين الماضيين، حيث سيتولى المجلس الجديد إصدار قرارات ملزمة والموافقة على التشريعات والتعيينات الرئيسية، بالإضافة إلى رفع تقاريره إلى مجلس الأمن الدولي، مما يضع إطارًا جديدًا للعلاقات السياسية والاقتصادية في المنطقة.

بهذا الشكل، يترقب الجميع كيف ستؤثر هذه التطورات على مستقبل غزة، وما هي الخطوات المقبلة التي ستتخذها الهيئة الدولية في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية في القطاع.