في عملية جديدة أطلق عليها اسم “من المسافة صفر” نفذت كتائب القسام هجومًا مفاجئًا ضد تجمع إسرائيلي في غزة حيث جاءت هذه العملية في إطار الرد على التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع وتعتبر هذه العملية خطوة استراتيجية تعكس قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية رغم التحديات المحيطة بها وأكدت مصادر مقربة من القسام أن الهجوم حقق أهدافه بشكل كبير مما زاد من تفاعل الشارع الفلسطيني مع هذه العمليات التي تعبر عن إرادة الشعب في الدفاع عن حقوقه ومواجهة الاحتلال.

عملية إغارة جديدة لكتائب القسام في غزة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية إغارة جديدة على تجمع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، حيث وقعت هذه العملية مساء يوم الثلاثاء، وتأتي في سياق التصعيد المستمر في المنطقة، مما يعكس تزايد التوترات بين الجانبين.

تفاصيل العملية

ذكرت كتائب القسام عبر حسابها الرسمي على منصة «تيليجرام»، أن مجاهديها قاموا بالإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال داخل مدرسة (الراهبات الوردية) في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، حيث أطلق المجاهدون النار من مسافة قريبة، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وهذا يعكس القدرة العملياتية العالية لكتائب القسام في مواجهة التحديات.

ردود الفعل والتقارير الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية عبرية بوقوع حدث أمني ضد قوات الاحتلال في غزة، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تشير إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوات المتوغلة، حيث استهدف مجاهدونا قوة للجيش بصاروخ مضاد للدروع، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق، أنها نفذت عملية مشابهة في 22 سبتمبر، حيث تمكنت من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم.

تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور، ويبدو أن تصاعد العمليات العسكرية يشير إلى مرحلة جديدة من الصراع، مما يتطلب متابعة دقيقة للأحداث وتقييم مستمر للوضع الأمني في المنطقة.