عباس شراقي يشير إلى أن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة قد أثرت بشكل كبير على السودان حيث يعتبر المتضرر الأكبر من هذه الكارثة الطبيعية التي أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية وزيادة معاناة المواطنين الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم الزراعية مما زاد من التحديات الإنسانية والاقتصادية في البلاد ويحتاج السودان إلى دعم عاجل للتعافي من آثار هذه الفيضانات والتأقلم مع التغيرات المناخية التي تزداد سوءاً عاماً بعد عام مما يتطلب جهوداً مشتركة من المجتمع الدولي لمساعدة المتضررين وإعادة بناء حياتهم من جديد.

المتضرر الأكبر من الفيضانات هو السودان

في ظل الكوارث الطبيعية التي تضرب العديد من الدول، تبرز الفيضانات كأحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات، حيث أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، أن السودان يعد المتضرر الأكبر من الفيضانات الأخيرة، وذلك بسبب الظروف الجغرافية والمناخية التي يعاني منها، مما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني في البلاد.

تأثير الفيضانات على السودان

تسبب الفيضانات في خسائر فادحة في الممتلكات والبنية التحتية، حيث دمرت العديد من المنازل والطرق، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين، بالإضافة إلى التأثير على الزراعة التي تعد مصدر رزق للكثير من الأسر، وبالتالي، فإن الفيضانات لا تؤثر فقط على البيئة، بل تمتد آثارها إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية أيضًا.

الحلول الممكنة لمواجهة الفيضانات

تتطلب مواجهة الفيضانات في السودان استراتيجيات فعالة، مثل تحسين أنظمة الصرف الصحي، وتعزيز البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بين المواطنين حول كيفية التعامل مع الفيضانات، ومن الضروري أن تتعاون الحكومة مع المنظمات الدولية والمحلية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، مما يساعد في تخفيف آثار هذه الكارثة الطبيعية.

لذا، يجب على الجميع أن يتكاتفوا لمواجهة هذه التحديات، والعمل نحو بناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على التحمل أمام الأزمات الطبيعية، فالتعاون والتخطيط السليم يمكن أن يساعدا في تقليل الأضرار الناتجة عن الفيضانات في المستقبل.