طارق فهمي يرى أن الحكومة في إسرائيل تتمتع بقوة كبيرة رغم التحديات السياسية التي تواجهها ويؤكد أن الظروف الحالية لا تشير إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في المستقبل القريب حيث أن الاستقرار السياسي يعتبر أولوية قصوى للحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من خلال استراتيجيات مدروسة تضمن استمرار الحكم والقدرة على مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية وهذا يعكس رؤية طارق فهمي حول الوضع الراهن في البلاد وأهمية الوحدة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة.

غموض الأنفاق في غزة وتأثيره على الوضع الراهن

كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن وجود شبكة معقدة من الأنفاق تحت مدينة غزة، حيث يُعتقد أن هذه الأنفاق تحتوي على المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة، وبهذا السياق، تُعتبر خريطة الأنفاق بمثابة عنصر رئيسي لفهم الأحداث الجارية، إذ تساهم في تحديد مكان وجود هؤلاء المحتجزين، مما يثير تساؤلات عديدة حول مصيرهم.

تقييم الخسائر المحتملة للجيش الإسرائيلي

في حديثه خلال برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، أشار الدكتور فهمي إلى أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الخسائر في صفوفه كبيرة، خاصة في ظل تواجد قوات نخبوية، حيث تزداد التحديات أمام الجيش في مواجهة التهديدات المتزايدة، مما يعكس الحالة الحرجة التي يمر بها الوضع العسكري، ويثير القلق بين الأوساط الإسرائيلية.

الوضع السياسي في إسرائيل وتأثيره على ملف المحتجزين

أوضح الدكتور فهمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلاعب بملف المحتجزين، محذرًا من أن استمرار العمل العسكري قد يؤدي إلى فقدان هؤلاء المحتجزين، مما قد يحرره من هذا الملف الشائك، ورغم الشائعات حول وجود خلافات داخل الحكومة، أكد أن الحكومة قوية ومستقرة، ولن تكون هناك انتخابات عاجلة، مما يعني أن الوضع السياسي في إسرائيل قد يستمر كما هو دون تغييرات جذرية في الأفق.