اجتمعت قيادات الجبهة الوطنية في لقاء موسع لمناقشة الاستعداد لانتخابات النواب المقبلة حيث تم تناول العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالتحضير للحملة الانتخابية وتعزيز التفاعل مع الناخبين كما تم استعراض الاستراتيجيات اللازمة لضمان نجاح الجبهة في تحقيق أهدافها الانتخابية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد وأكدت القيادات على أهمية التواصل الفعال مع المجتمع المحلي وتقديم البرامج التي تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تعزيز المشاركة السياسية الفعالة في الانتخابات القادمة.

استعدادات حزب الجبهة للانتخابات المقبلة

عقدت قيادات حزب الجبهة اجتماعًا موسعًا برئاسة الدكتور عاصم الجزار، حيث تم بحث استعدادات الحزب لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، وقد ناقش الاجتماع ترتيبات الحملة الانتخابية على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف تعزيز وجود الحزب في الساحة السياسية وإبراز رؤيته الانتخابية.

آليات اختيار المرشحين

تناول الاجتماع آليات التنسيق حول تحديد أسماء المرشحين ودوائرهم، حيث أكد الحضور على حرص الحزب على أن تكون معركة الانتخابات قائمة على المنافسة الشريفة، ودراسة كافة المرشحين بعناية، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لطموحات الجماهير، وانعكاسًا لتوجهات وقيم الحزب، وفي هذا السياق، صرح الدكتور عاصم الجزار بأن اختيار المرشحين سيتم وفق معايير واضحة وموضوعية، تستند إلى الكفاءة والخبرة، والقدرة على تمثيل المواطنين بما يعكس تطلعاتهم واحتياجاتهم.

الشفافية والالتزام بالقوانين

كما شدد السيد القصير، الأمين العام للحزب، على أن المعركة الانتخابية ستدار في إطار من الشفافية الكاملة، مع الالتزام بالقواعد القانونية المنظمة للحملات الانتخابية، مشيرًا إلى رفض الحزب لأي ممارسات تخالف القانون، وحرصه على أن تكون المنافسة نموذجًا يحتذى به في الشفافية والالتزام، واستعرض الاجتماع الخطوط العريضة لخطة الحزب في إدارة الحملة الدعائية والإعلامية، بما يعزز من فرص مرشحيه ويعكس القوة التنظيمية للحزب على مستوى الدوائر المختلفة، واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود وإطلاق سلسلة من الفعاليات الميدانية والإعلامية لتعريف الناخبين برؤية الحزب وبرنامجه الانتخابي.