باقٍ 30 يومًا على بدء التوقيت الشتوي في مصر، استعد لضبط ساعتك

باقٍ 30 يوم على موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر حيث يتغير الوقت وتبدأ ساعات النهار في الانخفاض مما يتطلب من الجميع ضبط ساعتك وفقًا لهذا التوقيت الجديد والذي سيؤثر على مواعيد العمل والدراسة والأنشطة اليومية لذا يجب على المواطنين الاستعداد لهذا التغيير حتى لا يحدث أي ارتباك في الجداول الزمنية المعتادة ويعتبر التوقيت الشتوي فرصة لتوفير الطاقة والاستمتاع بأجواء الشتاء الجميلة في مصر لذلك احرص على ضبط ساعتك قبل دخول هذا التوقيت لتكون دائمًا في الموعد المناسب وتستمتع بكل لحظة في هذا الفصل المميز.

متى يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي؟

متى يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي؟ سؤال يطرح نفسه بشكل متزايد على محركات البحث، خاصة مع اقتراب انتهاء التوقيت الصيفي، وتحسن الأحوال الجوية في بداية شهر أكتوبر، حيث يتطلع الكثيرون لمعرفة موعد تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، والعودة إلى النظام التقليدي للوقت. ومع اقتراب نهاية الشهر، تتزايد التساؤلات حول كيفية التعديل في ساعات اليوم.

بداية العمل بنظام التوقيت الصيفي

تطبيق التوقيت الشتوي.. لماذا نؤخر الساعة؟ الفكرة من الرجوع بالوقت60دقيقة للوراء – صورة أرشيفية

في أبريل 2023، صدر قرار مجلس الوزراء بعودة العمل بالتوقيت الصيفي، من خلال تقديم الساعة بـ60 دقيقة كاملة، وذلك بهدف تحسين استغلال الضوء الطبيعي خلال ساعات النهار، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحقيق التوازن في استهلاك الطاقة.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي

طبقًا لقرار مجلس الوزراء، فإن آخر أيام العمل بالتوقيت الصيفي سيكون يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، حيث سيبدأ المواطنون في تأخير ساعاتهم 60 دقيقة من صباح يوم السبت 1 نوفمبر 2025، مما يعني بداية تطبيق التوقيت الشتوي. لذا، يجب على الجميع الاستعداد لهذا التغيير المهم في نمط الحياة اليومية.

أسباب العودة إلى نظام التوقيت الشتوي

تطبيق التوقيت الشتوي.. لماذا نؤخر الساعة؟ الفكرة من الرجوع بالوقت60دقيقة للوراء – صورة أرشيفية

أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن فوائد العودة إلى نظام التوقيت الشتوي تشمل توفير 25 مليون دولار، وفقًا للدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء، والتي تشير إلى توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق توفير يصل إلى 1% من استهلاك الكهرباء، مما يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار سنويًا. لذا، يعتبر التوقيت الشتوي خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في استهلاك الطاقة.