في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ومع استمرار فيضان سد النهضة يبرز الخبير عباس شراقي في تحذيراته بشأن المخاطر المحتملة التي قد تواجهها المنطقة حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى انهيار سد الروصيرص مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المجتمعات المحلية والبيئة المحيطة فالتحديات المائية تتزايد مما يستدعي تكاتف الجهود لتفادي الكوارث المستقبلية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد المائية المتاحة مما يجعل الأمر أكثر إلحاحا في ظل التغيرات المستمرة التي نعيشها في الوقت الراهن.
فيضان سد النهضة وتأثيراته على سد الروصيرص
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، أن فيضان سد النهضة لا يزال مستمراً، مما يثير القلق حول تأثيره على السدود الأخرى في المنطقة، وخاصةً سد الروصيرص الذي يعتبر من السدود الحيوية في السودان، وفي حال استمر الضغط على هذه السدود، قد تؤدي الظروف الراهنة إلى مخاطر كبيرة تتعلق بانهيار سد الروصيرص، وهو ما يتطلب متابعة دقيقة وتخطيطاً استباقياً لمواجهة هذه التحديات.
المخاطر المحتملة على السدود
تتزايد المخاوف من أن يؤدي الفيضان المستمر إلى زيادة ضغط المياه على السدود، مما قد يُضعف بنيتها التحتية، ويجعلها أكثر عرضة للانهيار، خاصةً في ظل الظروف المناخية المتغيرة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ تدابير احترازية من قبل الجهات المعنية، لمراقبة مستوى المياه والتأكد من سلامة السدود، وتوفير الحلول الفعالة لحماية المنشآت المائية.
أهمية التعاون الإقليمي
في ظل هذه التحديات، يصبح التعاون الإقليمي بين الدول المعنية أمراً ضرورياً، فالتنسيق المشترك يمكن أن يسهم في تبادل المعلومات والخبرات، مما يعزز من قدرة الدول على مواجهة المخاطر المائية، وتحقيق الاستدامة في إدارة الموارد المائية، لذا يجب على الحكومات المعنية العمل سوياً لتفادي أي أزمات مستقبلية قد تنجم عن هذه الأوضاع.
يمكنك متابعة المزيد من المعلومات عبر هذه الصفحة للحصول على تفاصيل إضافية حول الموضوع.
التعليقات