أولويتنا تخفيف المعاناة هي عبارة تعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة المتضررين من الأزمات الإنسانية في غزة وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة بأن خطة ترامب لا تلبي احتياجات السكان الذين يعانون من ظروف صعبة حيث أكد على ضرورة التركيز على تقديم الدعم الإنساني وتحقيق السلام الدائم في المنطقة من خلال حلول عادلة وشاملة تسهم في تخفيف المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتوفير الأمل لمستقبل أفضل لهم في ظل التحديات الراهنة التي تواجههم.

ترحيب الأمم المتحدة بجهود السلام في غزة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام مستدام في قطاع غزة والمنطقة بأسرها، حيث اعتبر جوتيريش أن هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاقات المبرمة.

دعم الدول العربية والإسلامية

عبر الأمين العام عن تقديره للدور الحيوي الذي قامت به الدول العربية والإسلامية في جهودها لتحقيق السلام، وشدد على ضرورة الالتزام الجماعي من جميع الأطراف للوصول إلى حل دائم، كما أعاد التأكيد على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الناتجة عن هذا الصراع المستمر، داعيًا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتيسير الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع دون شروط.

خطة ترامب للسلام

في سياق متصل، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن خطة ترامب تفتح آفاق جديدة للعاملين في المجال الإنساني لتقديم الإغاثة اللازمة للمدنيين المحتاجين، بالإضافة إلى إمكانية إعادة الرهائن إلى ديارهم، حيث قدم ترامب خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن 20 بندًا تتعلق بوقف القتال، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات، وإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى نزع سلاح حماس، وإقامة حكم انتقالي، مما يعكس التزامًا جادًا نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

صورة من غزة