في محكمة الأسرة، وقفت سيدة تحمل في عينيها مزيجًا من الحزن والقوة، حيث قالت إن زوجها طلقها بمجرد ظهور علامات مرضها على وجهها ويديها، مشيرة إلى أن حالتها ليست معدية بل هي مجرد تحدٍ صحي تعيشه، وأضافت أن المجتمع يحتاج إلى فهم أكبر حول الأمراض غير المعدية وكيفية التعامل معها، فليس من العدل أن يُحكم على شخص بسبب ظروفه الصحية، بل يجب أن نتكاتف جميعًا لنشر الوعي والدعم، فكل إنسان يستحق الحب والتقبل بغض النظر عن مظهره أو حالته الصحية، وتمنت أن تُعيد الحياة لها ولأطفالها الأمل في غدٍ أفضل.

قصة امرأة تتحدث عن طلاقها في محكمة الأسرة

«طلع مالهوش أمان، مش زعلانة إنه طلقني، علشان اللي مايقفش معايا في شدتي يبقى وجوده خسارة في حياتي» بهذه الكلمات المؤثرة، عبرت سيدة عشرينية عن مشاعرها بعد أن تخلى عنها زوجها خلال جلسة محكمة الأسرة التي ناقشت دعويي نفقة العدة والمتعة التي أقامتها ضد طليقها، حيث تروي تجربتها المليئة بالتحديات والصعوبات التي واجهتها.

خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة
خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة – صورة أرشيفية
خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة

تجربتها مع الزواج والتحديات العائلية

تحدثت المدعية أمام المحكمة عن تجربتها في زواج صالونات استمر لمدة عامين، حيث تزوجت من شاب مدلل لدى عائلته، يعمل موظفًا بإحدى الشركات، ومنذ اليوم الأول للزواج شعرت بعدم تحمل زوجها المسؤولية أو دعمه لها في الأزمات، وهو ما جعلها تشعر بأن وجوده في حياتها ليس له قيمة. كانت تتمنى أن تجد فيه الدعم الذي تحتاجه في اللحظات الصعبة، ولكنها اكتشفت أنه لا يتناسب مع توقعاتها.

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة – صورة أرشيفية
محكمة الأسرة

معاناة الطلاق وتأثيرها النفسي

ذكرت المدعية أنها حملت بعد 9 أشهر من الزواج، وفي الشهر الأخير من الحمل ظهرت علامات مرض البهاق على وجهها ويديها، وعندما استشارت طبيب الجلدية، أخبرها بأنه بهاق، مما تسبب في شعورها بالحزن. بدلاً من أن يقف زوجها بجانبها ويواسيها، ابتعد عنها وترك مسكن الزوجية، ليقوم بتطليقها غيابيًا، الأمر الذي زاد من معاناتها النفسية خاصةً في وقت الولادة. من جهتها، أكدت محامية المدعية أنها تطالب بنفقة العدة والمتعة، بالإضافة إلى مؤخر الصداق، مشيرةً إلى أن مرض المدعية ليس له علاقة بمسؤوليات الزوج.