بعد موافقة زاوية على عرض اختيار مريم أصبح الحديث عن الإضراب عن الطعام يثير الكثير من التساؤلات حول تأثيره كوسيلة للضغط في القضايا الاجتماعية والسياسية حيث يعتبر تامر عزت أن هذا الأسلوب قد يحقق بعض النتائج ولكنه يحمل مخاطر كبيرة على الصحة النفسية والجسدية للمضربين كما أن اختيار مريم يمثل نموذجًا مهمًا في التعبير عن الرغبات الإنسانية الأساسية ويعكس أهمية التضامن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع لذا فإن الحوار حول هذه القضايا يجب أن يستمر من أجل فهم أعمق للتأثيرات المحتملة لهذه الأساليب في المستقبل.

تامر عزت يتحدث عن قرار سينما زاوية بعرض فيلم "اختيار مريم"

علق المخرج تامر عزت على قرار سينما زاوية بعرض فيلم "اختيار مريم" للمخرج محمود يحيى، الذي دخل في إضراب عن الطعام مطالبًا بعرض فيلمه في القاعة المستقلة الأشهر في مصر، وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية، حيث عبر عزت عبر حسابه الرسمي على فيسبوك عن تساؤلاته حول تداعيات هذا العرض، وكيف ستكون أجواءه بعد إضراب المخرج عن الطعام، وما هي ردود أفعال الجمهور عند مشاهدة الفيلم.

تساؤلات تامر عزت حول مستقبل السينما المستقلة

تساءل تامر عزت، ماذا سيحدث إذا لم يعجب الجمهور بالفيلم، وهل سيجبر المخرج الجمهور على الاحتفال بطريقة معينة، مشيرًا إلى أن استخدام الإضراب كوسيلة ضغط قد يثير الكثير من القضايا الأخلاقية والفنية، بالإضافة إلى أنه تساءل عن مدى استحقاق المخرج لهذا "الانتصار" الذي تحقق عبر التهديد بحياته، مما يثير الكثير من التساؤلات حول الأساليب المستخدمة في صناعة السينما وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقات بين المخرجين والجمهور.

بيان إدارة سينما زاوية

في سياق متصل، أصدرت إدارة سينما زاوية بيانًا رسميًا أوضحت فيه موقفها من عرض فيلم "اختيار مريم"، حيث أكدت أن قرارها جاء بدافع إنساني للحفاظ على صحة المخرج، وليس بسبب تقييم الفيلم نفسه، كما ذكرت أن توفير فرصة العرض التجاري هو مسؤولية شركة توزيع الفيلم، وأنها تسعى دائمًا لتحقيق توازن بين عرض الأفلام التي تتماشى مع ذائقتها والسياق الذي تعمل فيه، وهذا يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها دور العرض المستقلة في مصر.

خاتمة

تظل الأسئلة حول مستقبل السينما المستقلة في مصر قائمة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها المخرجون المستقلون، وتبقى أهمية النقاش حول الأساليب المستخدمة في تحقيق الأهداف الفنية قائمة، حيث إن التفاعل بين المخرجين والجمهور هو ما يشكل مستقبل السينما في البلاد.