تعتبر قاعة «كنوز تانيس» بالمتحف المصري بالتحرير واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجذب السائحين من جميع أنحاء العالم حيث تضم القاعة مجموعة فريدة من الآثار المصرية القديمة بما في ذلك قناع ذهبي رائع وتوابيت فضية مدهشة تعكس براعة الحرفيين المصريين القدماء وتاريخهم العريق كما تقدم القاعة تجربة فريدة للزوار الذين يسعون لاستكشاف الحضارة الفرعونية الغنية والغامضة حيث يمكن للسائحين الاستمتاع بجولة تعليمية وثقافية في هذا المعلم التاريخي الذي يروي قصصاً عن ملوك وملكات مصر القديمة مما يجعل زيارة قاعة «كنوز تانيس» تجربة لا تُنسى لكل محبي التاريخ والفن.

إقبال كبير على قاعة كنوز تانيس في المتحف المصري

شهدت قاعة «كنوز تانيس» الأثرية في المتحف المصري بالتحرير، اليوم الأربعاء، إقبالاً واسعًا من الزائرين والسائحين الأجانب، حيث جاءت حشود كبيرة لمشاهدة القطع الأثرية النادرة التي تزين القاعة، والتي تقع بجوار قاعة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون في الطابق الثاني من المتحف، تعود هذه القطع إلى مدينة تانيس القديمة، العاصمة التاريخية لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق التاريخ.

محتويات قاعة كنوز تانيس

تحتوي قاعة «كنوز تانيس» على مجموعة فريدة من القطع الذهبية النادرة، من أبرزها القناع الذهبي الجنائزي للملك بسوسنس الأول، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 1070-712 ق.م، بالإضافة إلى توابيت فضية وأغطية أصابع ذهبية، كما تضم القاعة مجموعة من الأواني الذهبية والفضية وقطع برونزية تم اكتشافها في مقابر ملوك الأسرتين، مثل الملك بسوسنس الأول والملك أوسركون الثاني والملك تاكلوت الثاني والملك شاشنق الثاني، مما يعكس ثراء الحضارة المصرية القديمة.

الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر الجاري، وذلك لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة بشكل مجمع في قاعة مخصصة، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف الكبير المقرر في 1 نوفمبر المقبل، مما يضيف تجربة جديدة للمسافرين وعشاق التاريخ والثقافة المصرية.