في إطار فعاليات «أسبوع الخير» التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة قامت مجموعة من المتطوعين بتسليم مساعدات مالية وغذائية وبطاطين على 100 أسرة أكثر احتياجًا في محافظة الغربية حيث تم اختيار الأسر بعناية لضمان وصول الدعم إلى من يستحقه فعلاً وتنوعت المساعدات المقدمة لتشمل مواد غذائية أساسية وبطاطين لتوفير الحماية من برد الشتاء القارس هذه المبادرة تعكس روح التكافل الاجتماعي وتعزز من قيم العطاء والتعاون بين أفراد المجتمع مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر المستفيدة ويعكس التزام المجتمع بدعم الفئات الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها اليوم.
انطلاق فعاليات «أسبوع الخير» في محافظة الغربية
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، صباح اليوم فعاليات «أسبوع الخير» احتفالًا بالعيد القومي الـ227 للمحافظة، حيث تم توزيع مساعدات مالية وغذائية وبطاطين على أكثر من 100 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك في ديوان عام المحافظة، وسط أجواء من الفرح والبهجة وزغاريد المستفيدين، بحضور حسناء إبراهيم، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية.
تهنئة الأسر وتعزيز روح العطاء
حرص المحافظ على تهنئة الأسر بعيد المحافظة القومي، مؤكدًا أن المحافظة تضع الإنسان دائمًا في صدارة أولوياتها، وأوضح أن الاحتفال هذا العام يأتي بقلوب مليئة بالفرح وعطاء مستمر، مشيرًا إلى أن الغرض من «أسبوع الخير» هو أن يشعر كل مواطن بأن المحافظة تقف إلى جانبه وتدخل البسمة إلى كل أسرة، كما أكد تقديره الكبير لجهود مديرية التضامن الاجتماعي في تنظيم فعاليات توزيع المساعدات، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به المديرية في تقديم الرعاية للفئات الأولى بالرعاية.
استمرارية المبادرات الإنسانية
من جانبهم، عبّر المستفيدون عن شكرهم العميق لمحافظ الغربية، مؤكدين أن المبادرة جلبت الفرح والبهجة إلى بيوتهم في العيد القومي، حيث قالوا: “شكرًا سيادة المحافظ، جعلتم العيد هذا العام مميزًا ورسمتم البسمة على وجوهنا،” وأشار المحافظ خلال الفعالية إلى أن فعاليات «أسبوع الخير» ستستمر طوال الأسبوع المقبل، لتشمل المزيد من المبادرات الإنسانية مثل القوافل الغذائية والصحية وتقديم المساعدات للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن الهدف هو إدخال البهجة والدفء على أكبر عدد ممكن من الأسر، وتجسيد روح العطاء والتضامن الاجتماعي التي تميز أبناء المحافظة.
كما أكد اللواء أشرف الجندي أن عيد الغربية القومي هذا العام يجمع بين ذكرى النصر وروح العطاء، ليكون مثالًا حيًا على قدرة المحافظة على الجمع بين الفخر بالماضي المجيد والمسؤولية تجاه الإنسان في حاضرها، مشددًا على أن العيد يظل مناسبة للاحتفال والتكاتف والخير.
التعليقات