أعلن الرئيس الفرنسي أن الحكومة تعمل بجد على تحديث عقيدتها النووية في إطار تعزيز الأمن القومي وتطوير القدرات الدفاعية للبلاد يأتي هذا التوجه في ظل التحديات العالمية المتزايدة والتهديدات الأمنية التي تواجهها فرنسا ومنطقة أوروبا بشكل عام حيث تسعى الحكومة الفرنسية إلى ضمان استقرار الأوضاع وتعزيز الردع النووي بما يتناسب مع المتغيرات الجيوسياسية الحالية وهذا التحديث يعكس التزام فرنسا بمسؤولياتها كقوة نووية ويعزز من قدرتها على مواجهة أي تهديدات محتملة في المستقبل.

تحديث العقيدة النووية الفرنسية: خطوة نحو تعزيز الاستراتيجية الأوروبية

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن بدء بلاده في تحديث عقيدتها النووية، حيث يُظهر هذا القرار التزام فرنسا بتعزيز دورها الاستراتيجي في القارة الأوروبية، ويعتبر هذا التحديث جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما يسعى ماكرون لتعميق الحوار الاستراتيجي مع الدول الأوروبية التي ترغب في التعاون.

في مقابلة مع صحيفة «FAZ»، أكد ماكرون أن "المظلة النووية الفرنسية قائمة"، مشيرًا إلى أنه يعمل حاليًا على تحديث العقيدة النووية، حيث يهدف هذا التحديث إلى تعزيز التنسيق مع الشركاء الأوروبيين، مما يعكس أهمية التعاون المشترك في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القارة.

من المتوقع أن يلقي ماكرون خطابًا في أوائل عام 2026، حيث سيوضح فيه النقاط الرئيسية للعقيدة النووية المحدثة، وبهذا الخطاب يسعى الرئيس الفرنسي إلى تقديم رؤية واضحة حول السياسات النووية المستقبلية، مما يعزز من ثقة الدول الأوروبية في التزام فرنسا بأمن المنطقة واستقرارها.