الأوضاع تتدهور بسرعة في المغرب مما يستدعي تدخلاً عاجلاً وسريعاً من المسؤولين وخصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد حيث يرى مصطفى بكري أن الحلول المطروحة يجب أن تكون فعالة وتلبي احتياجات المواطنين الذين يعانون من الأزمات المتزايدة لذا فإن العمل على تحسين الظروف المعيشية وتوفير الدعم اللازم يعد أمراً ضرورياً لضمان استقرار المجتمع وتجنب تفاقم الأزمات الحالية.
احتجاجات جيل زد في المغرب: مطالب الشباب وإشادة بكري
شهدت عدد من المدن المغربية احتجاجات مستمرة لليوم الرابع على التوالي، حيث يعبّر الشباب المنتمي لما يعرف بـ«جيل زد» عن مطالبهم المشروعة، والتي تشمل إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، ومكافحة الفساد المالي والإداري، بالإضافة إلى ضرورة خلق فرص عمل حقيقية للشباب، مما يعكس تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
دعوة للحوار والتهدئة
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، على هذه الاحتجاجات عبر حسابه على منصة «إكس»، مشيرًا إلى أهمية التهدئة وتجنب العنف والتخريب، إذ قال: «قلبي مع المغرب الشقيق، لا تلجأوا إلى العنف والتخريب، لا تلجأوا إلى القتل وعشوائية الاعتقال»، مؤكدًا أن تكرار سيناريو الفوضى لن يؤدي إلا إلى تفكك الدولة وصعود تيارات العنف والإرهاب، مما يستدعي ضرورة الحوار والتفاهم.
الحاجة إلى حل سياسي عاجل
أضاف بكري أن الأوضاع تتدهور بسرعة في المغرب، مما يتطلب إيجاد حل سياسي عاجل ينقذ البلاد من خطر المجهول، مشددًا على أن المبادئ السامية والتغيير السلمي هما حق للشعوب، إلا أن الظروف الحالية تستدعي اتخاذ خطوات سريعة لضمان الاستقرار والأمان.
تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم الاستجابة لمطالب الشباب، مما يستدعي من جميع الأطراف المعنية العمل على تحقيق التغيير الإيجابي في البلاد.
التعليقات