تصل للغلق النهائي عقوبة مخالفة مواعيد فتح المحلات وغلقها حيث أكد متحدث التنمية المحلية أن هذه العقوبات تهدف إلى تنظيم الأسواق وتحقيق الانضباط في مواعيد العمل بالمحلات التجارية مما يسهم في تحسين البيئة التجارية ويضمن راحة المواطنين كما أن الالتزام بالمواعيد المحددة يعكس مدى احترام التجار للقوانين المحلية ويعزز من ثقة المستهلكين في الأسواق ويجب على الجميع الالتزام بهذه المواعيد لتجنب العقوبات التي قد تصل إلى الغلق النهائي للمحل مما يؤثر سلباً على النشاط التجاري ويؤدي إلى خسائر فادحة لأصحاب المحلات.

بدء تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحلات في مصر

أعلن الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، عن بدء تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحلات العامة في جميع المحافظات المصرية اعتبارًا من يوم الجمعة 26 سبتمبر 2025، وذلك وفقًا لقرار وزير التنمية المحلية رقم 456 لسنة 2020، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين احتياجات المواطنين اليومية وتنظيم الخدمات، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على المرافق العامة.

تفاصيل المواعيد الجديدة للمحلات والمطاعم

أوضح قاسم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت»، أن المواعيد الجديدة تشمل فتح المحلات والمولات التجارية من الساعة السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً، بينما تمتد ساعات العمل حتى الثانية عشرة منتصف الليل في يومي الخميس والجمعة وأيام العطلات الرسمية، أما المطاعم والكافيهات فتفتح أبوابها من الخامسة صباحًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل، مع إمكانية التمديد حتى الواحدة صباحًا في عطلات نهاية الأسبوع، كما تستمر خدمات التيك أواي والدليفري على مدار 24 ساعة.

آليات المتابعة والعقوبات على المخالفين

فيما يتعلق بآليات المتابعة، أكد قاسم أن الأجهزة التنفيذية في المحافظات ملزمة بالتطبيق الصارم للقرار بالتنسيق مع مديريات الأمن، حيث تبدأ العقوبات على المخالفين بالتنبيه ثم الإنذار الكتابي، يلي ذلك فرض غرامة مالية، وصولًا إلى إغلاق المحل نهائيًا وإعادة إجراءات الترخيص في حال تكرار المخالفة، كما تم استثناء بعض الأنشطة الخدمية الأساسية مثل محلات البقالة والسوبر ماركت والأفران والصيدليات نظرًا لأهميتها في تلبية احتياجات المواطنين.

بهذه الخطوات، تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتنظيم النشاط التجاري بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث.