تعرّف على 6 أضرار قد تجهلها عن الزنجبيل قبل تناوله

عندما تفكر في تناول الزنجبيل يجب أن تأخذ في اعتبارك بعض الأضرار المحتملة التي قد تؤثر على صحتك قد يسبب الزنجبيل في بعض الحالات تهيج المعدة أو زيادة مستوى الحموضة مما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة كما يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مما يزيد من خطر النزيف لذا من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل منتظم بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى مشاكل في القلب أو ضغط الدم لذا خد بالك قبل ما تشربه وكن واعيًا لتأثيراته المحتملة على جسمك.

فوائد الزنجبيل وآثاره الجانبية

يعتبر الزنجبيل من التوابل الشهيرة التي تتميز بنكهتها الحارة وفوائدها الصحية المتعددة، حيث يحتوي على زيوت أساسية ومركبات فعالة مثل جينجيرول وشوجول، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين، لكن هل تعلم أن الزنجبيل قد يسبب بعض الآثار الجانبية؟

حرقة المعدة

تعد حرقة المعدة من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا المرتبطة بتناول الزنجبيل، حيث يشعر البعض بألم في الصدر، خاصة بعد تناول الطعام أو في الليل، ويحدث هذا الشعور بسبب استرخاء عضلات المريء السفلي، مما يسمح لمحتويات المعدة بالانتقال إلى المريء، كما يمكن أن يؤدي الزنجبيل أيضًا إلى زيادة إنتاج حمض المعدة، مما يزيد من احتمالية الشعور بالحرقة.

آلام المعدة والانتفاخ

بينما يُستخدم الزنجبيل عادةً لتخفيف تقلصات المعدة والغثيان، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاقم آلام المعدة عند تناوله، وفقًا لبعض الدراسات، وقد أظهرت أبحاث أن حوالي 15% من الذين يتناولون مكملات الزنجبيل قد يواجهون انتفاخًا خفيفًا، وذلك نتيجة لتغيير سرعة مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي للشعور بالامتلاء.

الإسهال وتهيّج الفم

عند تناول جرعات عالية من الزنجبيل، قد يساهم في زيادة سرعة مرور الطعام في الجسم، مما يؤدي إلى الإسهال، حيث أظهرت الدراسات أن الزنجبيل قد يقلل من مدة بقاء الطعام في الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 30%، كما قد يسبب الزنجبيل تهيجًا في الفم أو الحلق، نظرًا لانتمائه إلى نفس عائلة النباتات مثل القرفة والكركم.

الخلاصة

بينما يتمتع الزنجبيل بفوائد صحية عديدة، يجب تناوله بحذر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الذين يتناولون جرعات عالية، لذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه كعلاج أو مكمل غذائي، لضمان تجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.