أعلنت «سرايا القدس» عن مقتل جميع أفراد قوة إسرائيلية في حادثة تفجير مبنى بغزة حيث شهدت المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في الأحداث إثر هذا التفجير الذي أسفر عن نتائج مدمرة وأثار ردود فعل دولية متباينة وقد اعتبرت «سرايا القدس» هذا العمل جزءًا من المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وأكدت على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات الراهنة حيث تتزايد الأوضاع توترًا في المنطقة وتستمر المناوشات العسكرية بين الطرفين مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الأزمة المستمرة.

عملية نوعية لسرايا القدس تستهدف قوة هندسية إسرائيلية في غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تنفيذ عملية نوعية في حي النصر بمدينة غزة، حيث استهدفت قوة هندسية إسرائيلية، وأسفرت العملية عن مقتل وفقدان جميع أفراد القوة المستهدفة، في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية في المنطقة.

تفاصيل العملية وتفجير المنزل المفخخ

وفقًا لبيان صادر عن سرايا القدس، تم تفجير منزل تم تهيئته مسبقًا باستخدام عبوات ناسفة محلية الصنع، بالإضافة إلى عبوات أخرى تم إعدادها من مخلفات القوات الإسرائيلية، وقد تم تنفيذ التفجير في اللحظة التي دخلت فيها القوة الإسرائيلية إلى المبنى، حيث كانت تهدف إلى تفخيخه وتدميره، ما يعكس مستوى التخطيط الدقيق الذي تم اتباعه.

توثيق العملية بواسطة الطائرات المسيرة

وأكدت سرايا القدس أن العملية قد تم توثيقها بواسطة طائرة مسيرة من طراز «هدهد»، حيث رصدت لحظة دخول القوات الإسرائيلية إلى المبنى، وكذلك لحظة انفجار المنزل، وأشارت إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل أو فقدان جميع الجنود الذين كانوا داخل المبنى، دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم، مما يعكس نجاح العملية في تحقيق أهدافها العسكرية.

خاتمة

تعتبر هذه العملية تجسيدًا للإرادة القوية لدى سرايا القدس في مواجهة التحديات، كما تعكس التوتر المتزايد في المنطقة، مما يستدعي متابعة دقيقة للأحداث القادمة وتأثيرها على الوضع الأمني.