بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز في الأردن عاد الإسرائيلي الذي تم سجنه إلى تل أبيب وسط أجواء من الترقب والقلق حيث تتابع وسائل الإعلام تفاصيل هذه العودة المثيرة للجدل التي أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اعتقاله والتداعيات السياسية المحتملة لهذا الحدث على العلاقات بين البلدين كما أن عودته تفتح باب النقاش حول قضايا الأمن والتعاون بين الأردن وإسرائيل في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
إعادة مواطن إسرائيلي بعد احتجازه في الأردن
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، أنه تم اليوم الأربعاء إعادة المواطن محمود سلامة، الذي كان سجينًا في الأردن لمدة تقارب ثلاثة أشهر، إلى إسرائيل، حيث تم تسليمه إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين، جال هيرش، وفقًا لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
تفاصيل عملية الإعادة
أفادت التقارير بأن عملية إعادة سلامة تمت بعد سلسلة من الاتصالات التي جرت خلال الأشهر الماضية، بمساعدة جهاز الأمن العام "الشاباك"، ووزارة الخارجية، والشرطة الإسرائيلية، حيث تم نقل المواطن عبر معبر نهر الأردن. ومن المقرر أن يخضع سلامة لفحوصات طبية، كما سيتم استجوابه، وسيلتقي بعائلته بعد فترة من الغياب، ولا تزال ظروف الحادث قيد التحقيق من قبل قوات الأمن.
الشكر والتأكيد على السلامة
وفقًا لصحيفة "معاريف"، أعرب نتنياهو عن شكره لمنسق شؤون الأسرى والمفقودين، جال هيرش، ولكل الجهات التي ساهمت في هذه العملية، كما أكد على أهمية الالتزام بالتعليمات المتعلقة بزيارة الدول التي توصي هيئة الأمن القومي بعدم دخولها، مما يعكس الاهتمام الكبير بالسلامة الشخصية للمواطنين.
معاريف
التعليقات